رأى وزير الخارجية الكندي الأسبق لويد أكثوُورثي أن على كندا أن تكون في طليعة جهود دولية لإعلان القطب الشمالي منطقة خالية من السلاح النووي وكافة أنواع الأسلحة.
وأكد أكثوُورثي أن القوانين الدولية السارية في القطب الشمالي قليلة جداً، وأضاف أن هذا الأمر يقلقه، ولفت إلى أن الأمم المتحدة ستباشر ترسيم الحدود في المنطقة القطبية في السنوات المقبلة.
ورأى أكثوُورثي أن جهود كندا في مجال تعزيز حضورها العسكري في شمالها القطبي ضئيلة مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفقها روسيا على التسلح في المنطقة القطبية. حتى النرويج تنفق أكثر من كندا في هذا المجال حسب وزير الخارجية الكندي الأسبق.
وجاء كلام أكثوُورثي في خطاب حول تأثير التغيرات المناخية على السياسات الأمنية ألقاه في مؤتمر نظمه "معهد مؤتمر جمعيات الدفاع" (The Conference of Defence Associations Institute). والمعهد منظمة خيرية وغير حزبية يقع مقرها في أوتاوا.
وشغل لويد أكثوُورثي منصب وزير الدفاع بين كانون الثاني (يناير) 1996 وتشرين الأول أكتوبر) 2000 في حكومة جان كريتيان الليبرالية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.