أفادت وكالة الإحصاء الكندية اليوم أن معدل التضخم في كندا ظل ثابتاً على 1,3% لفترة الـ12 شهراً المنتهية في آب (أغسطس) الفائت. وجاء هذا الثبات منسجماً مع توقعات الخبراء.
وارتفعت الأسعار في سبعة من المكونات الرئيسية الثمانية التي تراقبها وكالة الإحصاء، وسُجل الارتفاع الأعلى بينها، 3,6%، في أسعار الأغذية. وعلى سبيل الثمال ارتفع سعر اللحوم بـ6,3% خلال السنة المنتهية الشهر الفائت.
والمكون الوحيد الذي تراجعت فيه الأسعار خلال سنة هو النقل، وذلك بفضل تراجع أسعار وقود السيارات الشهر الفائت بنسبة 12,6% عما كانت عليه في آب (أغسطس) من العام الفائت. وهذا ما حال دون ارتفاع معدل التضخم.
وعلى صعيد المقاطعات ارتفع معدل تضخم الأسعار في تسع منها من أصل عشر، مع تسجيل الارتفاع الأعلى، 1,9%، في ساسكاتشيوان في غرب البلاد. وحلت ساسكاتون، كبرى مدن هذه المقاطعة، في المرتبة الأولى بين المدن الكندية الرئيسية من حيث الارتفاع في معدل التضخم السنوي الذي بلغ فيها 2,2%.
وبلغ معدل التضخم السنوي 1,4% في تورونتو، و1,3% في مونتريال، و1,2% في فانكوفر، و1,6% في كالغاري، و1,9% في إدمونتون، وهي على التوالي أكبر خمس مدن كندية من حيث عدد السكان.
أما المقاطعة الوحيدة التي سُجل فيها تضخم سلبي فهي جزيرة الأمير إدوارد في شرق البلاد، وهي أصغر المقاطعات، حيث تراجع مؤشر أسعار المستهلك في الـ12 شهراً المنتهية الشهر الفائت بنسبة 0,1%.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.