بسبب المشاركة الضعيفة للشبيبة في الانتخابات على مختلف مراحلها لذا لا تعير الأحزاب السياسية أهمية لهذه الشريحة الهامة من المجتمع.
ومن هذا المنطلق دعا اتحاد طالبات وطلاب المعاهد في كيبك لندوة في مونتريال لمناقشة الملفات التي تمس بشكل خاص الشبيبة وقد غاب عن الندوة ممثلون عن حزب المحافظين الكندي.

ومثل الحزب الليبرالي الكندي ميلاني جولي والكتلة الكيبكية غابرييل سانت ماري والحزب الديمقراطي الجديد ماثيو دوبي وحزب الخضر دانيال غرين.
وأعرب رئيس اتحاد طالبات وطلاب المعاهد في كيبك أنطوان كوتي عن أسفه لغياب ممثل عن حزب المحافظين معتبرا أن هناك حلقة مفرغة فمن جهة لا نتوجه للطلاب وهم من جهتهم أي الطلاب لا يمارسون حقهم الانتخابي. الشبيبة لا تذهب للاقتراع لغياب اهتمامها بذلك. إنها حلقة مفرغة كرر أنطوان كوتي.
يشار إلى أن 38.8 % من الشبيبة فقط بين سن 18 و 24 شاركوا في انتخابات عام 2011 على المستوى الفدرالي.
وأبدى المشاركون خشيتهم من أن يتسبب القانون الجديد حول النزاهة في الانتخابات الذي يتشدد في التأكد من الهوية بتدني نسبة المشاركين من الشبيبة في الانتخابات المقبلة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.