أقفلت اليوم الأسواق المالية في أميركا الشمالية على ارتفاعات متفاوتة لم تعوض - حتى في أفضل الأحوال - التراجع الذي سجلته يوم الجمعة، أي غداة صدور قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي في الولايات المتحدة بإبقاء أسعار الفائدة بين 0% و0,25%. وكان تراجعها يوم الجمعة قوياً في كندا وأكثر حدة في الولايات المتحدة.
ففي بورصة تورونتو، كبرى البورصات الكندية، أقفل المؤشر الرئيسي على 13779,44 نقطة، بارتفاع 132,54 نقطة، أي أن ارتفاعه اليوم ظل أدنى بقليل من الـ140,26 نقطة التي خسرها عند إقفال يوم الجمعة.
وفي الأسواق الأميركية أقفل مؤشر "داو جونز" الصناعي على 16510,19 نقطة، بارتفاع 125,61 نقطة عن مستوى إقفال يوم الجمعة، بعد أن كان أقفل الجمعة متراجعاً أكثر من ضعف ذلك، وتحديداً 289,95 نقطة. وأقفل مؤشر "ستاندارد آند بورز 500" على 1966,97 نقطة، مرتفعاً 8,94 نقطة بعد تراجعه 32,12 نقطة يوم الجمعة. وأقفل مؤشر "ناسداك" الإلكتروني على 4828,95 نقطة، بارتفاع 1,72 نقطة فقط بعد خسارته 66,72 نقطة يوم الجمعة.
أما الدولار الكندي فواصل تراجعه اليوم، وإن بشكل محدود، رغم ارتفاع أسعار النفط، إذ أقفل على 75,50 سنتاً أميركياً، بتراجع 0,16 سنتاً أميركياً عن مستوى إقفاله يوم الجمعة، وهو كان أقفل الجمعة بتراجع ربع سنت أميركي.
وفي سوق نيويورك أقفل سعر نفط غرب تكساس الوسيط (West Texas Intermediate) المرجعي الأميركي تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل على 46,96 دولاراً للبرميل، بارتفاع 1,94 دولاراً.
هل يواصل الدولار الكندي تراجعه أمام الدولار الأميركي؟ وما أفضل السبل لمواجهة تقلب الأسواق المالية؟ أسئلة طرحها فادي الهاروني على مدير المحافظ الاستثمارية في شركة "ماكدوغال، ماكدوغال وماكتير" (MacDougall MacDougall & MacTier) في مونتريال، السيد بسّام القاضي، بعد ظهر اليوم قبل إقفال البورصات.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.