تستقبل مدرسة أليكس مانوكيان الأرمنية الخاصة في مونتريال منذ ست سنوات عددا من الطلاب اللاجئين العراقيين والسوريين. وأشار مديرها سيباستيان ستاس إلى أنها بدأت منذ ست سنوات باستقبال الأطفال العراقيين ومنذ سنتين الطلاب السوريين اللاجئين وبخاصة من مدينة حلب.
وأكد في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية أن هؤلاء الأولاد ما زالوا متأثرين بما عانوه في سوريا وأضاف: " إن أطفال حلب عاشوا حربا أهلية قتل خلالها أشخاص يعرفونهم وتعرضوا للقصف وشاهدوا فظائع يجب ألا يشاهدها الأطفال".
وأشار إلى أنهم ما زالوا يختبؤون كلما سمعوا هدير طائرة وأن بعضهم يتناول الكثير من الأكل ظهرا خوفا ألا يكون الأكل متوفرا عند المساء.
وأكد مدير المدرسة: "إنهم أطفال قدوة لسائر الطلاب جراء ما عانوه والإرث الذي يحملونه ولديهم طموح كبير للنجاح ويحبون الحياة كثيرا".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.