أفادت آخر استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسّسة ايكوس Ekos ومؤسّسة ليجيه Léger أنّ الحزب الديمقراطيّ الجديد بزعامة توماس مولكير تراجع إلى المرتبة الثالثة من بين الأحزاب الفدراليّة الثلاثة المتنافسة للفوز بالسلطة في انتخابات الخريف المقبل.
وحلّ حزب المحافظين في الطليعة وفق استطلاع ايكوس الذي نشرته صحيفة لابريس وحاز على 35 بالمئة من تأييد المستطلعة آراؤهم، وحلّ الحزب الليبرالي ثانيا مع 26 بالمئة من التأييد وتراجع الحزب الديمقراطي الجديد إلى المرتبة الأخيرة ونال 24 بالمئة من التأييد.
وارتفع التأييد للمحافظين 6 نقاط خلال أسبوع واحد. ويعود السبب على الأرجح إلى موقفهم المعارض لتغطية الوجه بالكامل لدى أداء القسم للحصول على الجنسيّة الكنديّة.
وجرى الاستطلاع بين السابع عشر والثاني والعشرين من أيلول سبتمبر وشمل 2343 شخصا.

ويفيد استطلاع أجرته مؤسّسة ليجيه ونشرته صحيفة ذي غلوب اند ميل أنّ المحافظين تعادلوا مع الليبراليّين ونال كلّ منهما 31 بالمئة من التّأييد على صعيد كندا.
لكنّ الحزب الديمقراطي ما زال في الطليعة في مقاطعة كيبيك. ورغم تراجعه ثماني نقاط في 3 أسابيع ما زال يحظى بتأييد 38 بالمئة من الناخبين.
وحلّ الحزب الليبرالي ثانيا وحصل على 22 بالمئة تلاه حزب الكتلة الكيبيكيّة الذي نال 20 بالمئة وبعده حزب المحافظين الدي نال نسبة 18 بالمئة من تأييد الناخبين.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.