أعرب المنتجون الزراعيّون في جزيرة البرنس ادوارد عن ارتياحهم مع بداية موسم حصاد البطاطا في المقاطعة.
وعمد البعض منهم هذه السنة إلى نشر كاميرات مراقبة في حقول البطاطا لتجنّب أيّ عمل مسيء على غرار ما حصل العام الماضي.
ويعتقدون أنّ بعض الأشرار عمدوا إلى غرس مسامير وإبر في رؤوس البطاطا خلال موسم الحصاد الماضي، وعثر عليها مئات المستهلكين فيما بعد لدى شراء البطاطا.
ولم يتمّ التبليغ عن أيّ إصابات جرّاء ذلك، لكنّ المنتجين الزراعيّين اتّخذوا قرارهم من باب الاحتياط.
ويقول اليكس دوشرتي رئيس لجنة تسويق البطاطا إنّه يراقب 24 ساعة في اليوم حقوله.
"نحن على يقين أنّ هؤلاء الجبناء أقدموا على فعلتهم في مثل هذا الوقت الخريف الماضي. وأشكّ في أن يكونوا أغبياء لدرجة تكرارها هذه السنة. وسيكون من الرائع إلقاء القبض عليهم" قال اليكس دوشرتي.
وطلبت لجنة البطاطا في المقاطعة من المواطنين المقيمين بجوار الحقول البقاء متيقّظين وإبلاغ اللجنة عن أيّ شخص مشبوه يتواجد في الحقول.
وتقدّم اللجنة جائزة بقيمة 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى توقيف مشتبه بهم.
والبطاطا أهمّ إنتاج زراعي في جزيرة البرنس ادوارد وتشكّل ربع الانتاج الكندي.
وتقدّر عائدات المقاطعة من صناعة البطاطا بنحو مليار دولار في السنة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.