تعرضت لافتات انتخابية للحزب الديمقراطي الجديد لاعتداءات من قبل مجهولين من خلال شعارات ضد المسلمين وضعوها عليها.
فمرشحة الحزب الديمقراطي الجديد عن دائرة "بييرفون – دولار" في جزيرة مونتريال، ليزان بلانشيت لاموت، اضطرت لنزع عدة لافتات تحمل اسمها وصورتها إضافة إلى اسم حزبها وزعيمه توماس مولكير بعد أن عمد مجهولون إلى لصق عدة أوراق بيضاء عليها كتبوا عليها بالخط العريض "لا للمسلمين، لا للإرهاب".
رئيس "المنتدى الإسلامي الكندي" (Forum musulman canadien) سامر مجذوب قال لهيئة الإذاعة الكندية إنه تلقى عدة اتصالات من أعضاء في المنتدى رأوا هذه الشعارات، فقام بدوره بالاتصال بمكتب المرشحة ليزان بلانشيت لاموت وأبلغ المسؤولين فيه عن ذلك، فأرسلوا بعض الناشطين لنزع اللافتات المعتدى عليها.
كما تعرضت لافتات للحزب الديمقراطي الجديد في دائرة "بابينو" في مونتريال أيضاً للاعتداء. وتحمل اللافتات المعتدى عليها إما صورة زعيم الحزب أو صورة مرشحة الحزب في الدائرة المذكورة، آن لاغاسيه داوسن، وهي صحافية سابقة في هيئة الإذاعة الكندية.
وشُوهت صورة آن لاغاسيه داوسن بواسطة طلاء أسود بشكل يظهر المرشحة وكأنها ترتدي نقاباً.
ولم يعلق حتى الآن مكتبا ليزان بلانشيت لاموت وآن لاغاسيه داوسن على الموضوع.
لكن رئيس "المنتدى الإسلامي الكندي" يرى أن هذه التعديات على لافتات الحزب الديمقراطي الجديد عائدة لموقفه من مسألة ارتداء النقاب خلال مراسم قسم الجنسية.
ويرفض الحزب الديمقراطي الجديد كما الحزب الليبرالي الكندي والحزب الأخضر إصدار قانون يلزم كل من يؤدي قسم الجنسية أن يكون سافر الوجه، خلافاً لحزب المحافظين وللكتلة الكيبيكية.
وكانت محكمة الاستئناف الفدرالية قد رفضت الأسبوع الفائت استئنافاً تقدمت به حكومة المحافظين بهدف نقض حكم صادر عن المحكمة الفدرالية يجيز ارتداء النقاب في مراسم أداء قسم الجنسية. وإزاء هذا الرفض قررت حكومة المحافظين الخارجة رفع القضية أمام محكمة كندا العليا، أعلى سلطة قضائية في البلاد.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.