احتلّ موضوع النقاب وتغطية الوجه حيّزا مهمّا في تعليقات النشطاء على وسائط التواصل الاجتماعي خلال المناظرة التلفزيونيّة التي جمعت زعماء الأحزاب الفدراليّة الخمسة في كندا في إطار الحملة الانتخابيّة التي تجري استعدادا للانتخابات التشريعيّة المحدّد موعدها في التاسع عشر من تشرين الأوّل اكتوبر المقبل.
وتوالت ردود الفعل حول تغطية الوجه لدى الحصول على الخدمات الحكوميّة.

وازدادت التعليقات بعد احتدام النقاش خلال المناظرة بين زعيم المحافظين ستيفن هاربر وزعيم الديمقراطيّين الجدد توماس مولكير بشأن تغطية الوجه.
"لن اقول لابنتي الشابّة إنّه يتعيّن على امرأة أن تغطّي وجهها لمجرّد كونها امرأة" قال ستيفن هاربر.
وردّ مولكير " عالجوا الظلم إن كنتم تعتقدون أنّ هنالك ظلما ولتكن لديكم الشجاعة للقيام بذلك. ولن تنجحوا في مساعدة النساء من خلال حرمانهن من الحصول على الجنسيّة".

وطغى البحث على موقع غوغل عن كلمة نقاب طوال مدّة المناظرة على كلمتي أنابيب النفط واللاجئين.
وعاد الجدل حول النقاب إلى الواجهة قبل نحو أسبوع بعد أن اصدرت المحكمة الفدراليّة قرارا تسمح بموجبه لسيّدة باكستانيّة بارتداء النقاب خلال قسم يمين الولاء في مراسم الحصول على الجنسيّة الكنديّة.
ويؤيّد زعيم المحافظين ستيفن هاربر وزعيم الكتلة الكيبيكيّة جيل دوسيب سنّ قانون يلزم بعدم تغطية الوجه لدى أداء يمين الولاء خلال مراسم الحصول على الجنسيّة، في حين لا يرغب بذلك الحزب الديمقراطي الجديد بزعامة توماس مولكير والحزب الليبرالي بزعامة جوستان ترودو والحزب الأخضر بزعامة اليزابيث ماي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.