أقفل المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو اليوم على 13036,96 نقطة، بارتفاع 32,38 نقطة. وهو كان أقفل أمس على 13004,58 نقطة، متراجعاً 373,99 نقطة، أي 2,8% من قيمته. وكانت آخر مرة أقفل فيها تحت عتبة الـ13000 نقطة في تشرين الأول (أكتوبر) 2013.
وفي الأسواق الأميركية لم يكن المشهد مختلفاً كثيراً عن بورصة تورونتو. فقد أقفل مؤشر "داو جونز" الصناعي على 16049,13 نقطة، بارتفاع 47,24 نقطة، غداة خسارته 1,92% من قيمته، وأقفل مؤشر "ستاندارد آند بورز 500" على 1884,09 نقطة، بارتفاع 2,32 نقطة، غداة خسارته 2,57% من قيمته، وأقفل مؤشر "ناسداك" الإلكتروني على 4517,32 نقطة، بتراجع 26,65 نقطة، غداة خسارته 3,04% من قيمته.
وبالتالي تكون الأسواق الأميركية قد فقدت أكثر من 10% من قيمتها منذ السقف الذي بلغته في أيار (مايو) الفائت، أي أكثر من نسبة التراجع الكافية لاعتبار البورصة قد دخلت منطقة "التصحيح الرسمي".
ويأتي هذا التراجع في ظل مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، لاسيما اقتصاد الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الاقتصاد الأميركي. وهذا القلق كان الدافع الرئيسي وراء قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي قبل أقل من أسبوعين إبقاء سعر الفائدة بين 0% و0,25% بالرغم من صلابة سوق العمل الأميركية.
هل ما نشهده الآن هو نهايات حركة تصحيح في الأسواق المالية، أم بدايات "سوق الدب" (bear market)؟ فادي الهاروني طرح السؤال على المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا السيد مراد يوسف حنّوش.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.