حصلت سيدة من تورونتو، بعد 35 سنة من الانتظار والحيرة والأمل والألم، على إجابة مؤكدة بشأن مصير شقيقها الذي اختفى خلال رحلة تزلج في جبال الألب الأوروبية.
فقد أفاد اليوم موقع "سي بي سي" (هيئة الإذاعة الكندية) أن سونيا بارنز تلقت في وقت سابق من الشهر الحالي اتصالاً من الشرطة الإيطالية أعلمتها فيه هذه الأخيرة أنه تم العثور على جثة شقيقها، غريغوري بارنز.
وقالت الشرطة الإيطالية لسونيا بارنز إن الصيف الشديد الحرارة هذه السنة تسبب بذوبان الجليد ما أتاح العثور على بقايا جثة شقيقها في أحد صدوع الجبال.
وكان غريغوري بارنز قد اختفى عام 1980 خلال ممارسته رياضة التزلج في الجزئيْن الإيطالي والسويسري من جبال الألب. كان مع مجموعة متزلجين، لكن عطلاً طرأ على زلاجاته دفعه للعودة إلى الكوخ الذي يقيمون فيه من أجل إصلاحها. وعندما حاول اللحاق برفاقه ضل طريقه وسقط في صدع.

"تشبثتُ بالأمل لفترة طويلة جداً لأنه لم يكن هناك من جثة له أو أثر"، قالت سونيا بارنز لموقع "سي بي سي".
وقبل سفره إلى أوروبا أمضى غريغوري أسبوعاً عند شقيقته سونيا، وكانت عندئذ تقطن في أوتاوا.
"لم أتصور في أي لحظة أنها ستكون المرة الأخيرة التي أراه فيها"، قالت سونيا بارنز لـ"سي بي سي"، "لكن الآن أشعر بسكون كامل في داخلي لأني بتُ أعلم أنه لم يعد هناك أي مكان للشك".
وستُنقل بقايا جثة غريغوري بارنز إلى كندا لتوارى في ثراها.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.