كشفت وثائق حكومية داخلية صادرة عن وزارة الخارجية الكندية وجهاز الاستخبارات الأمنية أن الحكومة الكندية تعرف منذ سنتين أن الإجراءات الأمنية لحوالي عشرين سفارة كندية ليست كافية لحماية الدبلوماسيين ومباني السفارات في الخارج.
وأفادت تلك الوثائق أن عددا من موظفي الخارجية أعربوا عن قلقهم في أعقاب الهجوم الإرهابي على أحد المراكز التجارية في نيروبي عام 2013 الذي تسبب بمقتل سبعة وستين شخصا بينهم الدبلوماسية الكندية أن ماري ديلوج ورجل الأعمال الكندي نجيب دمجي ما رفع مستوى القلق المتزايد من العنف وعدم الاستقرار في خضم "الربيع العربي".
وكشفت الوثائق أن موجة أخرى من القلق اجتاحت وزارة الخارجية في أعقاب احتلال متظاهرين مدة أسبوع كامل مدخل السفارة الكندية في أوكرانيا. وبعد مرور ستة أسابيع على الحادثة شارك أربعة وزراء كنديين في اجتماع للتداول في سبل " تقليص ضعف" حماية السفارات في الخارج .
وأكد الناطق بلسان الخارجية نيقولا دوار أن الحكومة مهتمة جدا بهذه المسألة وتراقب الأوضاع في عدد من الدول بغية إقرار الإجراءات المناسبة لحماية موظفيها في الخارج.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.