معطى جديد طرأ على الأزمة السورية من شأنه إعادة خلط الأوراق سلبا أو إيجابا. فإعلان روسيا عن تدخلها العسكري ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، ودعم الرئيس السوري بشار الأسد يصطدم في شقه الثاني بموقف دول التحالف ،على الأقل قولا، بعدم الاعتراف بالأسد محاورا لإيجاد حل للمأساة المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.
وبالرغم من أن الإعلان لم يكن مفاجئا، نظرا للدعم السوفياتي ومن ثم الروسي المستمر للنظام السوري، وتسليحه الجيش النظامي بالأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية، ووجود قاعدة عسكرية بحرية روسية في طرطوس، فهو طرح أكثر من سؤال حول الأهداف النهائية من التدخل الروسي وعن مدى توسعه واحتمال اصطدامه بقوات دول التحالف المشاركة منذ فترة في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية.
ضيفنا اليوم الناشط السوري في مونتريال الأستاذ يوسف طربوش:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.