عدد سكان كندا
خمسةٌ وثلاثون مليوناً وثمانُمئةٍ وواحدٌ وخمسون ألفاً وثمانُمئة: هذا ما بلغه عدد سكان كندا في الأول من تموز (يوليو) الفائت، حسب وكالة الإحصاء الكندية.
وبالتالي يكون عدد سكان كندا قد ارتفع بثلاثِمئةٍ وثمانيةِ آلافٍ ومئةِ نسمة في سنة واحدة، أي بنسبة 0,9%، وهي أدنى نسبة ارتفاع له في السنوات السبع عشرة الأخيرة.
وبلغ عددُ الكنديين الذين في سن الخامسة والستين وما فوق خمسةَ ملايين وسبعَمئةٍ وثمانين ألفاً وتسعَمئةِ نسمة، أي ما نسبته 16,1% من إجماليّ عدد السكان، فيما بلغ عددُ الذين لم يبلغوا سن الخامسةَ عشرةَ خمسةَ ملايين وسبعَمئةٍ وتسعةً وأربعينَ ألفاً وأربعَمئةِ نسمة، أي ما نسبته 16% من إجماليّ سكان كندا.
وهذه أول مرة في تاريخ كندا يفوق فيها عدد السكان الذين في سن الخامسة والستين وما فوق عددَ من لم يبلغوا سن الخامسة عشرة.

تيلت كوف: قرية يعيش فيها 6 أشخاص
تيلت كوف قرية صغيرة في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى الشرق الكندي.
قرية هادئة حلوة ازدهرت قبل نحو 100 سنة بفضل الصناعة المنجميّة وكانت تعدّ 2000 نسمة.
لكنّ تغييرات كثيرة طرأت خلال قرن من الزمن ولم يعد يعيش فيها اليوم سوى 6 اشخاص فقط لتكون أصغر قرية في كندا.
كانت تيلت كوف Tilt Cove قبل مئة سنة ثاني أهمّ مدينة في المقاطعة من حيث عدد السكّان بعد العاصمة سانت جونز.
وكانت تضمّ 4 كنائس و4 مدارس ومركزا للشرطة.
ويقول عمدة القرية دون كولينز إنّ سكّان تيلت كوف فخورون بالعيش في قريتهم.
ولكنّهم حزينون في الوقت عينه لأنّهم يدركون جيّدا أنّ النهاية قريبة.
و تقدّم المدينة كافّة الخدمات للسكّان، من الكهرباء والمياه الجارية وخدمة جمع القمامة وإزالة الثلج خلال فصل الشتاء فضلا عن خدمة البريد 5 أيّام في الأسبوع.
وتقول مارغاريت كولينز زوجة العمدة إنّ اسلافها وصلوا من انكلترّا عام 1813 وكانوا أوّل من استوطن في تيلت كوف.
وفتح أوّل منجم نحاس أبوابه عام 1864 وعرفت القرية مرحلة ازدهار مميّزة على مدى عقود.
لكنّ الأمور تغيّرت بعد 50 عاما يوم أقفل المنجم أبوابه.
وعاد ليفتح عام 1957 وأقفل بعد ذلك بصورة نهائيّة عام 1967.

ويتذكّر العمدة أنّه كان يذهب كلّ يوم سبت مع رفاقه إلى صالة السينما لمشاهدة فيلم مجانا، وكانوا يمارسون لعبة البولينغ ولعبة الكيرلينغ.
وأصبحت السيّارات مع الوقت قليلة للغاية في القرية ، ما عدا سيّارات يمرّ أصحابها بين الحين والآخر لمشاهدة ما آلت إليه أحوال تيلت كوف.
وبودّ العمدة أن يمضي باقي حياته في تيلت كوف ولكنّه يعرف أنّ الأمر صعب لا بل مستحيل إلاّ في حال قدِمت بعض العائلات للإقامة فيها.
والدعوة مفتوحة لمن يهمّه الأمر.
كيبيك: أرقام من القطاع الصحّي
استخدم أكثر من 2130 شخصا خط هاتف خاص وضعه الاتحاد المهني لقطاع الصحة في كيبك FIQللتبليغ عن حالات غير مقبولة في قطاع الصحة حسب بيان أولي نشر مؤخرا من قبل رئيسة الاتحاد ريجين لوران.
لا شيء يجري على ما يرام في قطاع الصحة ولا يحق لنا قول ذلك علنا خوفا من الانتقام.
هذه خلاصة ما يقوله الكيبكيون الذين اتصلوا بنا لنقل حالات مؤسفة لاحظوها في قطاع الصحة حسب ريجين لوران.
وأضافت تقول إن شعورا بالعجز والسخط في مواجهة ما هو غير مقبول ينتشر حاليا بين عدد كبير من مستخدمي قطاع الصحة بالإضافة لمرضى وأخصائيين في العلاج. إنه واقع قاس موجود بكل تأكيد أضافت رئيسة نقابة الممرضين والممرضات في كيبك ريجين لوران.
وخلال ثلاثة أسابيع من بدء اعتماد هذا الخط أي منذ الرابع والعشرين من أغسطس آب إلى الحادي عشر من سبتمبر أيلول اتصل نحو من 2136 شخصا عبر هذا الخط لنقل شهاداتهم.
42% من الاتصالات تخص مشاكل الوصول للعلاج، 16 % حول السلامة ونوعية العلاج، 28% نقلها أخصائيون في قطاع الصحة.
يشار إلى أن 12% من الاتصالات كان للتنديد بالأثر السلبي للإصلاحات في القطاع الصحي أي مشروع القانون رقم 10 والاقتطاعات في قطاع الصحة
أمام هذا الواقع طلبت نقابة الممرضين والممرضات من المدققة العامة في كيبك بالتحقيق
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.