أظهرت اليوم بيانات العمل الصادرة عن وكالة الإحصاء الكندية أن معدل البطالة في البلاد ارتفع بنسبة 0,1% في أيلول (سبتمبر) الفائت ليبلغ 7,1%، بالرغم من إيجاد سوق العمل 12 ألف وظيفة جديدة في محصلة صافية الشهر الفائت.
وهذه المحصلة الصافية أفضل من الـ8 آلاف إلى 10 آلاف وظيفة جديدة التي توقعها الخبراء، لكن النقطة السلبية فيها هي حجم الخسارة في الوظائف بدوام كامل، فسوق العمل أوجدت 74 ألف وظيفة جديدة بدوام جزئي فيما فقدت 62 ألف وظيفة بدوام كامل. وهذا التراجع في عدد الوظائف بدوام كامل هو الأعلى في شهر واحد منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2011.
وكان قطاع التعليم في طليعة الخاسرين الشهر الفائت، إذ فقد 51 ألف وظيفة، غالبيتها في أونتاريو وكيبيك، أكبر مقاطعتيْن على التوالي من حيث عدد السكان.
ومن ناحية أخرى أوجد قطاع الإعلام والثقافة والترفيه 33 ألف وظيفة جديدة، وارتفع عدد العمال المستقلين العاملين لحسابهم الشخصي بـ31 ألفاً.
وعلى صعيد المقاطعات أوجدت سوق العمل وظائف إضافية في محصلة صافية الشهر الفائت في كل من بريتيش كولومبيا وألبرتا وساسكاتشيوان ومانيتوبا في غرب كندا وفي كل من نوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوارد في شرقها.
وخرجت سوق العمل بخسارة صافية في أونتاريو حيث بلغ معدل البطالة 6,9%، وفي مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى الشرق، ولم يُسجل تغيير يُذكر في كيبيك حيث بلغ معدل البطالة 7,7%.
وهذا ثالث وآخر بيان شهري عن وضع سوق العمل في كندا قبل نهاية الحملة الانتخابية الحالية، أطول حملة انتخابية على الصعيد الفدرالي في البلاد منذ عام 1872، إذ يتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع في التاسع عشر من الشهر الجاري لاختيار ممثليهم الـ338 في مجلس العموم في أوتاوا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.