مجموعة من الأرقام من وحي أحداث كنديّة اختارها كلّ من بيار أحمراني وفادي الهاروني وسمير بدوي
أرقام عن قطاع التعليم في كيبيك
34000 معلمة ومعلم من اتحاد المعلمين سيكونون مجددا في إضراب عن العمل في 26 و27 و28 من الشهر الجاري بصورة متعاقبة في مناطق مختلفة من مقاطعة كيبك احتجاجا على سياسة التقشف التي تنتهجها حكومة مقاطعة كيبك بزعامة فيليب كويار والتي تطاول قطاع التعليم حسب الاتحاد.
يشار إلى أن الاتحاد المذكور يضم هذا العدد من المعلمين أي 34000 ألف معلمة ومعلم في المراحل ما قبل الابتدائية والابتدائية والثانوية وتعليم البالغين والإعداد المهني.
وكانت أعداد كبيرة منهم أي ما يقرب من 30000 معلمة ومعلم قد شاركوا في الثلاثين من شهر سبتمبر أيلول الماضي في مظاهرة سارت في شوارع مدينة مونتريال في أول مظاهرة من جملة مظاهرات احتجاج على سياسة الحزب الليبرالي التعليمية في المقاطعة.
وأعلن رئيس الاتحاد سيلفان ماليت أن ممثلي رب العمل لم يفهموا على ما يبدو الرسالة التي تم توجيهها في يوم الإضراب الأول أواخر شهر سبتمبر أيلول.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد أعرب عن انفتاحه لإلغاء أيام الإضراب المقبلة في حال حدوث تقدم على طاولة المفاوضات.

أرقام عن تمويل الحملة الإنتخابية
الحملة الانتخابية بحاجة للتمويل، فالمال عصب الحرب ، لكن تمويل الحملات الانتخابية مؤطر بقوانين وسقف مالي لا يجوز تخطيه بمعنى أنه لا يمكن لمتمول ما أو لزعيم حزب ما أو لمؤسسة ما ألتكفل بتمويل كل نفقات الحملة. لذلك يسعى المرشحون ، كل في دائرته، إلى جمع تبرعات مالية من المواطنين لإنفاقها خلال الحملة كما أن لكل دائرة انتخابية سقفا ماليا للإنفاق يحدد بحسب عدد الناخبين ، لا يمكن تخطيه. وقد خسر بعض النواب مركزهم النيابي لعدم احترامهم سقفي التمويل والإنفاق.
ما هي قيمة التمويل التي قدمها زعيم كل حزب لحزبه؟
وكالة الانتخابات الفيديرالية نشرت الأرقام.
رئيس الحكومة الخارج زعيم المحافظين ستيفن هاربر تبرع لحزبه منذ العام 2007 بمبلغ أحد عشر ألفا وثلاثمئة دولار بينما تبرعت زوجته بأربعة عشر ألفا ومئة دولار وابنه تبرع بأربعمئة دولار.
زعيم الديموقراطيين الجدد توماس مولكير تبرع بعشرة آلاف وسبعمئة وتسعين دولارا بينما تبرعت زوجته بألفين ومئتين وأربعة وأربعين دولارا وأحد أبنائه بألفين ومئة دولار.
زعيم الليبيراليين جوستان ترودو تبرع بثمانية آلاف وثمانمئة وواحد وتسعين دولارا أما زوجته فتبرعت بألفين وخمسمئة وسبعة وتسعين دولارا أما شقيق ترودو فتبرع بألفين ومئتي دولار.
زعيم الكتلة الكيبيكية جيل دوسيب تبرع بأحد عشر ألفا وثلاثمئة دولار بينما تبرعت زوجته بألف وأربعمئة دولار.
وأخيرا زعيمة حزب الخضر إليزابيت ماي تبرعت لحزبها بمبلغ عشرة آلاف وثلاثة وسبعين دولارا.

أرقام مستوحاة من وعود الأحزاب الكندية حول أعداد اللاجئين السوريين الذين تنوي هذه الأحزاب استقبالهم في كندا في حال فازت في انتخابات التاسع عشر من الشهر الجاري:
حزب المحافظين بقيادة ستيفن هاربر والذي يشكل الحكومة الخارجة وعد مطلع الحملة الانتخابية باستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري إضافي في السنوات الأربع المقبلة، ثم تعهد بتسريع معاملات استقبال عشرة آلاف لاجئ سوري آخرين بخمسة عشر شهراً، وكان مجيء هؤلاء الذي بدأ بشكل تدريجي مقرراً له أن ينتهي بحلول عام 2018.
الحزب الديمقراطي الجديد بقيادة توماس مولكير والذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم الخارج تعهد باستقبال ستة وأربعين ألف لاجئ سوري إضافي على امتداد خمس سنوات.
أما الحزب الليبرالي الكندي بقيادة جوستان ترودو فتعهد باستقبال خمسة وعشرين ألف لاجئ بحلول الأول من كانون الثاني (يناير) المقبل وأن تتكفل بنفقاتهم الحكومة الفدرالية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.