ناخبون ينتظرون دورهم أمام أحد مراكز الاقتراع في هاليفاكس في شرق كندا يوم السبت للإدلاء بأصواتهم في إطار الاقتراع المبكر

ناخبون ينتظرون دورهم أمام أحد مراكز الاقتراع في هاليفاكس في شرق كندا يوم السبت للإدلاء بأصواتهم في إطار الاقتراع المبكر
Photo Credit: CBC (هيئة الإذاعة الكندية)

كندا: استطلاع يعطي الليبراليين تقدماً واضحاً

حل الحزب الليبرالي الكندي بقيادة جوستان ترودو أولاً بين الأحزاب الكندية من حيث تأييد الناخبين الكنديين له في استطلاع جديد أجرته شركة "نانوس للأبحاث" (Nanos Research) لحساب محطة "سي تي في" (CTV) التلفزيونية وصحيفة "ذي غلوب أند ميل" وأعلنت نتائجه اليوم.

فقد أظهر الاستطلاع الذي شمل 1200 ناخباً بين التاسع والحادي عشر من الشهر الجاري، أي بين يوميْ الجمعة الفائت وأمس الأحد، أن الحزب الليبرالي نال 35,7% من نوايا الاقتراع في كندا مقابل 28,9% لحزب المحافظين بقيادة رئيس الحكومة الخارجة ستيفن هاربر و24,3% للحزب الديمقراطي الجديد بقيادة توماس مولكير و4,8% للحزب الأخضر بقيادة إليزابيث ماي.

من اليمين: زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، زعيم حزب المحافظين رئيس الحكومة الخارجة ستيفن هاربر، وزعيم الكتلة الكيبيكية جيل دوسيب
من اليمين: زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، زعيم حزب المحافظين رئيس الحكومة الخارجة ستيفن هاربر، وزعيم الكتلة الكيبيكية جيل دوسيب © Reuters / Canadian Press

وفي كيبيك، المقاطعة الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية والوحيدة التي تخوض فيها الكتلة الكيبيكية الاستقلالية الانتخابات، أظهر استطلاع "نانوس" الأخير نيل الحزب الديمقراطي الجديد 32,7% من أصوات المستطلعين، مقابل 28,7% لليبراليين و23,2% للكتلة الكيبيكية و14% للمحافظين.

وبالتالي يظهر هذا الاستطلاع ارتفاع شعبية الكتلة الكيبيكية بنسبة 5,1% من إجمالي المستطلعين في كيبيك منذ استطلاع "نانوس" بتاريخ 3 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وتبلغ نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع الجديد 2,8%، 19 مرة من أصل 20.

election-2015

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.