قالت اليوم مصادر أمنية عراقية إن زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح أبو بكر البغدادي لم يكن على الأرجح في موكب استهدفته ضربات جوية أمس الأحد في منطقة الكرابلة قرب الحدود مع سوريا.
وأضافت المصادر العراقية أن زعيم التنظيم السلفي الجهادي المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش" كان في طريقه لحضور اجتماع لقيادات هذا التنظيم في محافظة الأنبار في غرب العراق.
وفي سياق متصل قالت اليوم خلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع العراقية إن ضربات جوية نفذتها مقاتلات عراقية ضد أهداف لـ"الدولة الإسلامية" في مدينة القائم، في محافظة الأنبار أيضاً، أدت إلى مقتل المسؤول الأمني في التنظيم لقضاء القائم والمسؤول الأمني لـ"ولاية الفرات" (القائم العراقية والبو كمال السورية)، وهو شيشاني الجنسية، ومسؤول "الحسبة" في البو كمال.
وتخوض قوات من العشائر العربية السنية والجيش العراقي مدعومة من طيران التحالف الذي تقوده واشنطن معارك شرسة لاستعادة محافظة الأنبار من مقاتلي "الدولة الإسلامية"، ويؤكد مسؤولون في العشائر ومسؤولون عراقيون رسميون تقدم القوات المهاجمة داخل الرمادي، مركز المحافظة، بالرغم من أن "داعش يدافع دفاعاً مستميتاً عن مدينة الرمادي، وأنّ خطوطه الدفاعية صعبة الاقتحام" حسب عضو القيادة في العشائر المتصدية لتنظيم "الدولة الإسلامية" عمّار العيساوي.
وقامت واشنطن بتدريب الآلاف من مقاتلي العشائر، كما يشرف الجيش العراقي على تدريب المئات منهم.
هل بدأت مسيرة القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق؟ وكيف يؤثر تدخل روسيا العسكري في سوريا على النزاع المسلح الدائر في العراق؟ فادي الهاروني تناول الوضع في العراق في حديث مع الناشط الكندي العراقي الدكتور في الهندسة عمّار حسين صبيح.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.