زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير في ساسكتون

زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير في ساسكتون
Photo Credit: Victoria Dinh/ICI Radio-Canada

الأسبوع الأخير قبل الانتخابات: مولكير ما يزال متفائلا

يقوم زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في كندا بأنشطتهم الأخيرة التي تسبق الانتخابات التي ستجري في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وقبل ما يقرب من أسبوع على موعد هذه الانتخابات واصل زعيم الحزب الديمقراطي الجديد الذي كان يشغل منصب زعيم المعارضة الرسمية في مجلس العموم الكندي الخارج توماس مولكير جولته الانتخابية وفق شعار التغيير الذي تبناه الحزب مطلع الحملة الانتخابية الطويلة.
يشار إلى أن هذا الحزب الذي كان يحتل مكان الصدارة في استطلاعات الرأي مطلع الحملة الانتخابية فقد هذا المركز وفق استطلاعات جديدة للرأي التي صنفته في بعض الأحيان ثالثا بعد الحزبين الليبرالي والمحافظ.

زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير في بريتيش كولومبيا مع مؤيديه
زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير في بريتيش كولومبيا مع مؤيديه © الصحافة الكندية /Ryan Remiorz

ورغم ذلك يبدي زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير تفاؤلا وهو يقول بهذا الخصوص:
في عام 2011 شاهدت شركات الاستطلاعات نفسها التي كانت تصنفنا قبل أسبوع من الانتخابات في المرتبة الرابعة.
ويتابع قائلا: نحن سنحمل التغيير إلى أوتاوا، نضع حدا لحكم ستيفن هاربر ونحمل الأمل. الكنديون الراغبون بالتغيير يعرفون بأن الحزب الديمقراطي الجديد وحده يؤمن هذا الأمل بالتغيير.
عندما نكون قد سئمنا من المحافظين نجد أنفسنا مضطرين للعودة للليبراليين وهكذا دواليك. لكن هذه المرة هناك الأمل.
هيئة الإذاعة الكندية التقت زعيم الحزب الديمقراطي الجديد خلال الأسبوع الأخير للحملة الانتخابية وسألته بداية عما يشعر به بعد مرور اثنين وسبعين يوما من أصل 78 هل يشعر بالتوتر قليلا ونحن على قاب قوسين من الانتخابات أجاب:
نشعر بالحيوية بدأنا اليوم بتجمع كبير في بريتيش كولومبيا وهنا نحن في ساسكاتون سعداء بالحيوية التي يمنحنا إياها هذا التجمع، بالفعل يبقى أسبوع للانتخابات ونحن نعرف ما يتوجب علينا أن نؤديه.
لقد بدأنا شيئا هاما مع جاك لايتون في عام 2011 وأنا آمل أن نتمم هذا العمل بتشكيل أول حكومة من الحزب الديمقراطي الجديد في أعقاب الانتخابات التي ستجري في التاسع عشر من الشهر الجاري.

الكندية الباكستانية الأصل زونيرا إسحق تؤدي قسم الجنسية الكندية بالنقاب
الكندية الباكستانية الأصل زونيرا إسحق تؤدي قسم الجنسية الكندية بالنقاب © ICI Radio-Canada/Katherine Brulotte

وحول موضوع النقاب الذي تسبب بتساؤلات حول موقف الحزب بينما الحزب الليبرالي لم يكن مختلفا كثيرا عن موقف الحزب الديمقراطي الجديد ولم يسبب إساءة للليبراليين فكيف يفسر ذلك أجاب:
أنا أرفض أن أدع ستيفن هاربر يستخدم هذا النوع من الإلهاء ليتجنب الحديث عن محصلته الاقتصادية، أربعمئة ألف عمل صناعي ضائع مئة ألف وظيفة منها في كيبك ضاعت.
وعن سؤال عن النقاب وكيف أن مولكير أمضى كثيرا من الوقت لتوضيح موقفه من الموضوع وعما إذا كان قد فوجئ بحجم الأهمية التي لقيها الموضوع في كيبك أجاب:
أبدا، أنا أعرف ستيفن هاربر جيدا ويعرفون بأنني ديمقراطي وبأن سلطة المحاكم يجب أن تحترم ويعرفونني جيدا عندما كنت رئيسا لمكتب المهن في كيبك كيف صمدت يجب الانصات للمحاكم أحببنا ذلك أم لم نحب
وعن سؤال عما إذا لم يكن من الواجب الإصغاء للمواطن وهم ضد ارتداء النقاب خلال حفل قسم اليمين للحصول على الجنسية الكندية أجاب:
أنا أفهم ذلك لكن عندما نعيش في ظل حكم ديمقراطي يجب أن نعرف ماذا يحمي كل حقوقنا.
أنا أثق بالكيبكيين أما هاربر فقد وجد خيطا رفيعا ، أنا أثق بالكيبكيين لآنهم يرغبون بالعيش في عالم تكون فيه الحقوق محمية.
وعن سؤال عن الجديد الذي تمحله هذه الانتخابات ما يجعلها تختلف عن غيرها أجاب:
للمرة الأولى في تاريخ كندا نشهد سباقا بين ثلاثة أحزاب.
للمرة الأولى في التاريخ الكندي حزب آخر غير الحزبين القديمين هو حزب المعارضة الرسمية الذي قد يشكل الحكومة العتيدة. للمرة الأولى في التاريخ الكندي في التاسع عشر من أكتوبر تشرين الأول المقبل ستكون لنا حكومة من الحزب الديمقراطي الجديد حكومة ديمقراطية اجتماعية وسنكون فخورين بذلك.
وختم مولكير بالقول: إن حزبنا بحاجة ل35 مقعدا من المحافظين لنتغلب عليهم في وقت أن الليبراليين يحتاجون ل100 مقعد للوصول لهذه الغاية.

استمعوا

election-2015

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.