طالب ثلاثة أفراد من عائلة شفيع الأفغانية الأصل الأب محمد والابن حامد والزوجة الثانية للأب توبا يحيا الذين يقضون عقوبة بالسجن المؤبد في كندا بتهمة اقتراف ما يعرف بجريمة شرف بإعادة محاكمتهم لأنهم حسب موكليهم لم يحصلوا على محاكمة عادلة ومنصفة بسبب أحكام مسبقة ثقافية.
وكان قد صدر حكم بحق الثلاثة مطلع عام 2012 بعد أن وجدتهم المحكمة مذنبين بالقتل العمد عن سابق تصور وتصميم لبنات العائلة الثلاثة والزوجة الأولى لمحمد شفيع
وكان قد عُثر على جثث الضحايا الأربع في سيارة غارقة في حوض تابع لقناة قرب كينغستون في اونتاريو في صيف عام ألفين وتسعة وادعت العائلة أن غرق السيارة كان نتيجة حادث لكن المحلفين لم يصدقوا هذه الرواية نظراً لأدلة ظرفية كثيرة تثبت أن العائلة ارتكبت جريمة شرف بحق الابنتين المراهقتين وقتلت أختهما الصغيرة والزوجة الأولى حتى لا تفضحا الجريمة
وكان المحكمة قد أصدرت حكمها بالسجن المؤبد مع عدم إمكانية إطلاق سراح الثلاثة بشروط قبل خمسة وعشرين عاما.ً
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.