مجموعة أرقام من وحي الحملة الانتخابية في كندا التي تنتهي اليوم، اختارها كل من بيار أحمراني وفادي الهاروني وسمير بدوي.
واحد
يوم واحد يفصلنا عن موعد إجراء الانتخابات التشريعية الفيديرالية
يوم واحد وتنتهي أطول حملة انتخابية شهدتها كندا: ثمانية وسبعون يوما بينما المعدل عادة لا يتعدى الأربعين يوما
يوم واحد ونعرف من سيشكل الحكومة العتيدة في كندا
يوم واحد ويستريح المرشحون من عبء الحملة ومتطلباتها واستجداء الأصوات والمشاركة اليومية في الأنشطة الحزبية والشعبية وزيارة المنازل وإعداد الخطابات وتحضير المداخلات الإعلامية والمحاذرة من إعلان موقف أو تعهد أو التفوه بكلمة في غير محلها تفقده وحزبه أصواتا مهمة جدا في حملة تتقارب فيها حصص التأييد الشعبي للأحزاب الرئيسة

يوم واحد ويستريح المواطنون من متابعة أخبار هذا أو ذاك من الاحزاب والزعماء والمرشحين والاستماع إلى التحليلات والتوقعات وانتظار استطلاعات الرأي والجدل والنقاش مع الاقارب والأصدقاء والزملاء.
ولكن يبدو، بحسب المؤشرات ، أن لا أحد سيستريح طويلا فالتوقعات تكاد تؤكد أن الحكومة العتيدة ستكون حكومة أقلية ما يعني العودة قريبا، والبعض يقول قريبا جدا، إلى صناديق الاقتراع على أمل الفوز بحكومة أكثرية....
وغداً لناظره قريب.
أرقام من الاقتراع المبكر في الانتخابات الفدرالية العامة
3,6 ملايين
أفادت هيئة الانتخابات الكندية أن أكثر من ثلاثة ملايين وستمئة ألف ناخب أدلوا بأصواتهم في إطار الاقتراع المبكر الذي جرى خلال أربعة أيام متتالية كان يوم الاثنين الفائت آخرها، وهو اليوم الذي شهد الإقبال الأعلى إذ اقترع فيه مليون ومئتا ألف ناخب، أي ثلث العدد الإجمالي، وهو كان يوم عطلة رسمية بمناسبة عيد الشكر.
وبالتالي يكون عدد المقترعين في التصويت المبكر في هذه الانتخابات الفدرالية العامة قد فاق بـ71% عددهم في الانتخابات الفدرالية الأخيرة التي جرت عام 2011، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الاقتراع المبكر آنذاك دام ثلاثة أيام وليس أربعة
والدائرة الانتخابية التي شهدت أعلى نسبة إقبال على الاقتراع المبكر في الانتخابات الحالية هي "بوسيجور" (Beauséjour) في مقاطعة نوفو برونزويك في شرق كندا، إذ اقترع فيها ما نسبته 19,48% من إجمالي عدد ناخبيها.
أما الدائرة التي شهدت أضعف نسبة إقبال فهي إقليم نونافوت الواقع في أقصى شمال كندا والمكون من دائرة انتخابية واحدة ولم يقترع فيه سوى 3,48% من إجمالي عدد ناخبيه.
أرقام تتعلق بمداخيل زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في كندا في سياق الحملة الانتخابية
سألت صحيفة لابرس زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في كندا عن مداخيلهم وأملاكهم وما إذا كانت لهم حسابات مصرفية خارج كندا.
زعيم حزب المحافظين ستيفن هاربر رفض الإجابة، بينما صرح توماس مولكير زعيم الحزب الديمقراطي الجديد بأنه يتقاضى راتبا بصفته زعيم المعارضة الخارج في مجلس العموم الكندية ما يقرب من 242000 دولار وتعويض تقاعد بصفته كنائب سابق في برلمان كيبك ما يقرب من 35000 دولار، وتعويض تقاعد عن وظيفة سابقة في كيبك ما يقرب من 29000 دولار أي ما مجموعه 307000 دولار كندي ما قبل الضريبة.
وتبرع مولكير بـ1670 دولارا عام 2014، وهو لا يملك حسابا مصرفيا خارج كندا.

أما بالنسبة لجيل دوسيب زعيم الكتلة الكيبكية:
يحصل على 6600 دولار من نظام تعويض الشيخوخة كما يحصل على 11000 دولار من نظام تعويض التقاعد في مقاطعة كيبك، يضاف إلى ذلك 150000 دولار راتبه كنائب فدرالي سابق بالإضافة ل40000 دولار تقريبا من شركة خاصة و2780 دولارا من مشاركة في نشر مقالات
ويكون إجمالي ما صرح به من مداخيل ما يقرب من 210000 دولار، تبرع بما يقرب من 2000 دولار عام 2014 كما أن جيل دوسيب لا يملك حسابا مصرفيا في الخارج
أما في ما يتعلق بجوستان ترودو زعيم الحزب الليبرالي:
لم يوافق على كشف تصريح مداخيله لكنه كتب للصحيفة بأن راتبه كنائب كان بحدود 163000 دولار يضاف إليه 55000 دولار كزعيم لحزب
مجموع ما صرح به ما قبل الضريبة كان بحدود 220000 دولار كما أن ترودو لا يملك حسابا مصرفيا خارج كندا
ورث جوستان ترودو عن والده بيار إليوت ترودو رئيس الوزراء الكندي الأسبق ما يقرب من مليون دولار تدار من قبل شركة وفق التشريعات الضريبة.
لم يصرح عن أموال التبرعات لكنه يساند مجموعة من القضايا ولا يرغب بالتالي الكشف عما يعطيه من تبرعات.
يشار إلى أن بعض المحللين وصف هذا العمل الذي قامت به لابرس بالمشروع وبهدف الشفافية وبعض آخر انتقده معتبرا إياه بمثابة تدخل في الشؤون الخاصة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.