التصويت في أوساط الشباب

التصويت في أوساط الشباب
Photo Credit: راديو كندا

عدم التزام الشباب في الانتخابات

أخيرا، وبعد ثمانية وسبعين يوما من حملة انتخابية هي الأطول في تاريخ كندا، توجه الناخبون الكنديون منذ صباح اليوم إلى صناديق الاقتراع لتحديد النتيجة الحاسمة باختيار الحزب الذي يريدونه أن يحكم البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة، وقد تكون أقل في حال عدم تمكن أي حزب من الحصول على مئة وسبعين مقعدا نيابيا من أصل ثلاثمئة وثمانية وثلاثين لتشكيل حكومة أكثرية، والاضطرار إلى تشكيل حكومة أقلية يبقى مصيرها رهنا بإرادة المعارضة.

ستة وعشرون مليون وأربعمئة ألف ناخب ، صوت منهم أكثر من ثلاثة ملايين في الانتخابات المسبقة، سيتوجهون اليوم إلى مركز انتخابي من أصل عشرين ألف مركز عبر البلاد خلال اثنتي عشرة ساعة لقول الكلمة الفصل ولإجراء الاستطلاع الحقيقي في صناديق الاقتراع بعد عشرات استطلاعات الرأي التي قد تصدق أو لا تصدق سيما وأن نسبة كبيرة من الناخبين ما زالوا، حتى الساعة، لم يقرروا لأي حزب سيمنحون تأييدهم.

شابة تدلي بصوتها
شابة تدلي بصوتها © ICI Radio-Canada

وتتجه الأنظار إلى الشباب الذين لا يشاركون بكثرة في الانتخابات، وقد بلغت نسبة الناخبين من الشباب ما بين الثامنة عشرة والرابعة والعشرين تسعة وثلاثين بالمئة فقط خلال الانتخابات التشريعية السابقة عام 2011 .

تقول المديرة العامة للاتحاد الكندي للاتحادات الطلابية الكندية فيفيان بارتليت :

" لقد شهدنا بالواقع تراجعا تصاعديا في التزام الشباب منذ حوالي عشر سنوات وشارك أقل من أربعين بالمئة منهم في الانتخابات الأخيرة ونحن نرى أنه من الضروري جدا القيام بحملة لاحزبية لتحفيزهم على المشاركة والتي تسعى لإقناع أكبر عدد منهم بالتصويت هذه المرة". وتضيف:

"تبين الدراسات أن الشاب الذي لا يصوت في أول انتخابين يحق له التصويت فيهما، من المحتمل جدا ألا يشارك لاحقا في العمليات الانتخابية ما يضر بالمسار الديموقراطي. ولا يهمنا في النهاية لمن سيصوتون ، المهم أن يشاركوا في العملية الانتخابية".

وعن الحملة التي قام بها الاتحاد لتحفيز الشباب على الانتخاب تقول فيفيان بارتليت:

" لقد قمنا بجولة في ثلاث وعشرين جامعة عبر كندا تضم حوالي ثلاثمئة ألف طالب حاولنا إقناعهم بالتصويت وتمكنا من إقناع أربعين ألف طالب بالتوقيع على وثيقة تعهدوا فيها بالمشاركة في الانتخاب، وتابعناهم خلال الحملة كلها والعملية مستمرة اليوم أيضا ونأمل أن يفوا بتعهدهم".

ساعات قليلة تفصلنا عن النتائج ومعرفة شكل الحكومة العتيدة: أقلية أو أكثرية، محافظة أو ليبيرالية أو ديموقراطية جديدة، فكل الاحتمالات واردة والسهرة من الأرجح أن تكون طويلة.استمعوا

election-2015

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.