فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة جوستان ترودو بغالبية مقاعد مجلس العموم في الانتخابات التشريعية الفدرالية العامة التي جرت أمس، ما يضمن له تشكيل حكومة أكثرية.
وتفيد النتائج النهائية أن الليبراليين بزعامة جوستان ترودو فازوا بـ184 مقعداً من أصل 338 مقعداً يتكون منها المجلس، مقابل 99 مقعداً لحزب المحافظين الكندي بزعامة رئيس الحكومة الخارجة ستيفن هاربر، و44 مقعداً للحزب الديمقراطي الجديد بزعامة توماس مولكير، و10 مقاعد للكتلة الكيبيكية الداعية لاستقلال مقاطعة كيبيك بزعامة جيل دوسيب، ومقعد واحد للحزب الأخضر فازت به زعيمته إليزابيث ماي.
وبلغت نسبة مشاركة الناخبين في هذه الانتخابات 68,5%، وهي أعلى نسبة منذ أكثر من عشرين سنة حسب هيئة الانتخابات الكندية.

وفاز كافة زعماء الأحزاب الممثلة في مجلس العموم الخارج في دوائرهم الانتخابية باستثناء زعيم الكتلة الكيبيكية الذي خسر الدائرة التي سبق له أن مثلها طيلة 21 سنة في المجلس، وهي "لورييه سانت ماري" في مونتريال، لصالح ممثلتها في المجلس الخارج، مرشحة الحزب الديمقراطي الجديد، إيلين لافيرديير.
وبما أنهم حلوا في المرتبة الثانية من حيث عدد المقاعد التي فازوا بها، سيشكل المحافظون المعارضة الرسمية في مجلس العموم المقبل، ولكن ليس بزعامة ستيفن هاربر، فرئيس الحكومة الخارجة أعلن في بيان استقالته من زعامة حزبه بعد صدور نتائج الانتخابات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.