أكد رئيس الحكومة الكندية المنتخب جوستان ترودو في لقاء مع الصحافة أمس أنه سيعلن تشكيلته الحكومية في الرابع من الشهر المقبل. وكرر تعهده باعتماد المناصفة بين الرجال والنساء في الحكومة العتيدة.
ويرى المراقبون أن عدم خبرته الوزارية سيضطره إلى تعيين وزراء شغلوا مناصب حكومية في السابق وبالمقابل فإن تعهده بالتجديد والتغيير سيدفعه إلى تعيين وجوه جديدة شابة. كما أن التزامه باحترام مكونات كندا العرقية وبتمثيل مختلف المناطق الكندية سيؤدي إلى تعيين وزراء من كافة المقاطعات ومن أصول إتنية مختلفة.
وتتجه الأنظار كما العادة لمعرفة الوزراء والحقائب التي ستخصص لمقاطعة كيبيك ذات الغالبية الفرنسية سيما وأن أربعين مرشحا ليبيراليا فازوا في المقاطعة من أصل ثمانية وسبعين نائبا.
وبين الأسماء المرشحة للوزارة عن مقاطعة كيبيك : مارك غارنو، أول رائد فضاء كندي ، لحقيبة الخارجية والتجارة الدولية، وكان الناطق الرسمي لليبيراليين في ملف السياسة الخارجية، ستيفان ديون ، زعيم الحزب السابق ، لحقيبة البيئة التي كان شغلها في السابق، بابلو رودريغز رئيس الحزب الليبيرالي الفيديرالي في مقاطعة كيبيك، ميلاني جولي، وهي محامية حلت ثانية في انتخابات عمدة مدينة مونتريال لكنها جديدة في ميدان السياسة الفيديرالية وأنطوني هاوسفاذر من الطائفة اليهودية والنائب المنتخب عن دائرة مون روايال.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.