تشكّل ليلةُ عيد الهالويين في الحادي والثلاثين من أوكتوبر/تشرين الأول المقبل احتفالية كبرى ولم يعد هذا العيد يقتصر على الأطفال الذين يدقون أبواب المنازل لجمع البونبون والشكولاته بل يتعداه إلى الكبار أيضا الذين بدورهم يلبسون أزياء تنكرية ويتجولون بعدما يشتد سواد الليل في الأحياء والشوارع في كل أنحاء المدن والأحياء الشعبية وخصوصا في وسط مدينة مونتريال.
في مدينة درامندفيل الواقعة على بعد مائة كلم جنوب مونتريال, أصبح الاحتفال بهالويين هواية تستقطب الألاف من الأشخاص الذين تبهرهم مناظر الرعب ويستمتعون بالمقالب المرعبة التي تقدّم في القرية المسكونة وعروضها الاحتفالية على مدى أيام عطلة الأسبوع طيلة شهر أوكتوبر وليلة الهالويين.
شُيدت القرية المسكونة في درامندفيل في المكان الذي تقع فيه القرية الكيبيكية القديمة وهي معلم سياحي يأمه الزوار في الصيف خصوصا ليتعرفوا على الحياة قديما في كيبيك ولباس أهلها وأشغالهم وحرفهم. ويتم تدمير هذه القرية بعد هالويين مباشرة لتلبس درامندفيل حلة قرية العيد لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة ومن ثم تتهيأ القرية لموسم الصيف وتلبس حلة القرية الكبيكية القديمةز وهذه السنة هي السنة الثالثة على التوالي التي يعاد فيها تشييد القرية المسكونة بعد الإقبال الجماهيري الكثيف عليها والشهرة التي حققتها القرية المسكونة لدى محبي الرعب والمقالب المرعبة.
فعدد زوار القرية ارتفع من نحو ستة آلاف زائر في العام الأول لتششيد القرية إلى أكثر من ستة وثلاثين ألف زائر في السنة الثالثة لتشييدها العام الماضي. وهذه السنة أيضا من المتوقع أن يرتفع عدد الزوار أكثر خصوصا أن المنظمين لأنشطة القرية المسكونة أعلنوا عن زيادة في أعداد المعدّين للمقالب والتجدد والابتكار في الاسكتشات المخيفة والمرعبة وفي الأدوات والطرق المستخدمة للمزيد من الإثارة والتشويق والرعب!
ويتوزع مؤدو المقالب والاسكتشات على مساحة تتجاوز الكيلومتر والنصف كيلومتر كما تتحول كنيسة القرية إلى مسرح لفيلم رعب من الدرجة الاولى...كل ذلك في أجواء ومؤثرات وأضاءة على يد أخصائيين.
للراغبين في تمضية ليلة مرعبة, العنوان هو القرية المسكونة في درامندفيل والزمان يوم الجمعة والسبت المقبلين ويوم هالويين في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري!
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.