احتشد صباح اليوم بضعة آلاف من الأشخاص, بينهم وزراء ورسميون,أمام نُصب الحرب التذكاري والجندي المجهول بالقرب من البرلمان الكندي في العاصمة أوتوا حيث قُتل قبل عام الجندي الكندي ناتان سيريلو.
ففي الثاني والعشرين من أوكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي وخلال تنفيذه لإعتداء مسلّح على البرلمان الكندي, بادر الكندي مايكل زيحاف بيبو إلى قتل الجندي الكندي الأعزل الذي كان واقفا يحرس النصب التذكاري قبل أن يدخل إلى البرلمان وتشهد العاصمة الكندية ساعات من الخوف والانتظار بسبب هذا الاعتداء خصوصا أنه لم يكن قد عُرف بعد عدد المعتدين وكان يُظن بأنهم أكثر من واحد.
هذا ولم تكن التحية والذكرى اليوم للجندي ناتان سيريلو فحسب وإنما لجندي كندي أخر هو باتريس فانسان الذي قتل بدوره في حادثة إعتداء وقعت قبل يومين على حادثة أوتوا في منطقة واقعة في جنوب مونتريال.
وقد أشاد حاكم كندا العام ديفيد جونستون في خطاب ألقاه للمناسبة في اوتوا بجهود عناصر الجيش الكندي والشرطة والمسوؤلين عن الأمن الذين كانوا يخدمون في المكان الذي وقع فيه الإعتداء العام الماضي في البرلمان الكندي.
هذا وقام كل من رئيس الوزراء الكندي الخارج ستيفان هاربر ورئيس الوزراء المنتخب جوستان ترودو, قاما معا بوضع إكليل من الزهور على أقدام النصب التذكاري.

نصب الحرب التذكاري في أوتوا
Photo Credit: radio-canada
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.