عيّن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير عضو مجلس العموم الخارج بول ديوار مستشاراً أعلى لإعادة تنظيم الحزب في أعقاب الخسارة الفادحة التي مُني بها الديمقراطيون الجدد في الانتخابات الفدرالية العامة يوم الاثنين الفائت.
وتشمل مهام ديوار إعادة التنظيم على مستوى الحزب وداخل الجناح البرلماني.
وخسر ديوار مقعده في إحدى دوائر العاصمة الفدرالية أوتاوا لصالح مرشح الحزب الليبرالي الذي فاز، بقيادة جوستان ترودو، بحكومة أكثرية.
ويُعتبر ديوار من أبرز قياديي الحزب الديمقراطي الجديد، وهو الناطق باسم الحزب للشؤون الخارجية.

ولم يكن ديوار الوحيد من بين نواب الحزب البارزين الذي خسر مقعده في الانتخابات. فميغان ليسلي، نائبة زعيم الحزب، وبيتر ستوفر، الناطق باسم الحزب لشؤون قدامى المحاربين، خسرا مقعديهما في مقاطعة نوفا سكوشا، وهذا كان أيضاً مصير جاك هاريس، الناطق باسم الحزب لشؤون الدفاع، في مقاطعة نيو فاوندلاند ولابرادور. وأسوة بديوار فقد الثلاثة مقاعدهم لصالح مرشحي الحزب الليبرالي أيضاً.
ولم ينل الحزب الديمقراطي الجديد في انتخابات الاثنين الفائت سوى 44 من مقاعد مجلس العموم الـ338، فيما كان قد حصد بقيادة زعيمه التاريخي الراحل جاك لايتون 103 من مقاعد مجلس العموم الـ308 في الانتخابات السابقة عام 2011، ما جعله في المرتبة الثانية خلف حزب المحافظين، أفضل مرتبة حققها في تاريخه حتى ذاك الحين، وسمح له بالاضطلاع بدور المعارضة الرسمية في مجلس العموم للمرة الأولى في تاريخه.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.