أنفق دافعو الضرائب في مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا أكثر من 300 ألف دولار هذه السنة لتعزيز أمن مبنى الجمعية التشريعية في هاليفاكس.
وكان رئيس الجمعية التشريعية، كيفين مورفي، قد طالب بتعزيز حماية المبنى عقب الهجوم المسلح الذي شنه شاب كندي على البرلمان الفدرالي في أوتاوا قبل سنة.
وبالتالي أنفقت حكومة نوفا سكوشا الليبرالية 196542 دولار كي يقوم عناصر من شرطة هاليفاكس بحراسة مبنى الجمعية التشريعية. ولأسباب تتعلق بالسلامة لا تكشف حكومة المقاطعة عن عدد العناصر الذين تم الاستعانة بهم.
يُضاف إلى ذلك مبلغ 105 آلاف دولار أنفق على تركيب كاميرات مراقبة وأضواء كاشفة خارج المبنى وداخله.
من جهتها رأت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد في نوفا سكوشا، مورين ماكدونالد، مبالغة في الإنفاق على حماية مبنى الجمعية التشريعية.
"لدينا عناصر شرطة وأبواب موصدة وكاميرات مراقبة في كل مكان، أرى إفراطاً في ذلك"، قالت زعيمة المعارضة الثانية في نوفا سكوشا.
وكان الكندي مايكل زحاف بيبو قد شن هجوماً على مبنى البرلمان الفدرالي في 22 تشرين الأول (أكتوبر) 2014 بعد أن قتل جندياً كان يقوم بحراسة نصب الحرب المجاور حيث قبر الجندي المجهول.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.