زعيم الانفصاليين، رئيس حكومة كيبيك خلال الاستفتاء جاك باريزو

زعيم الانفصاليين، رئيس حكومة كيبيك خلال الاستفتاء جاك باريزو
Photo Credit: و ص ك / جاك بواسينو

“إستفتاء 1995 وكل الطاقات المهدورة”

في الذكرى السنوية العشرين لإجراء الاستفتاء العام حول استقلال كيبيك عن الفيديرالية الكندية نشرت صحيفة لودوفوار مقالا لزعيم المعارضة في بلدية لافال ورئيس لجنة معارضة الانفصال في شرق مونتريال جان كلود غوبي بعنوان: "إستفتاء 1995 وكل الطاقات المهدورة". يقول فيه:

منذ عشرين عاما كتبت كيبيك الصفحة الأكثر تأثيرا وانقساما في تاريخها الحديث في استفتاء دعي فيه الكيبيكيون من كافة الأصول والأعراق لتقرير مستقبلهم وتحديد انتمائهم ومكانتهم ضمن الفيديرالية الكندية.

وقد شهدت الحملة يومها مجموعة كبيرة من الجدل والمواقف والتصاريح من الطرفين، بعضها عقلاني وبعضها الآخر عاطفي ومنها ما زرع القلق في أوساط الشعب من انعكاسات النتائج أيا كانت. ويومها كان مستقبل كيبيك على المحك.

ولم تسفر النتائج عن منتصر. فنصف الكيبيكيين صوتوا من أجل التغيير والنصف الآخر عبروا عن قلقهم من التغيير المقترح.

ويتابع جان كلود غوبي:

خلال الفترة التي سبقت الاستفتاء وبعد فشل اتفاقي لاك ميتش وشارلوت تاون، كانت خيبة قسم من المواطنين بمن فيهم بعض النواب، واضحة  إذ شعر هؤلاء أن المقاطعات الكندية الأخرى خانتهم وخدعتهم فانضم قسم منهم إلى صفوف الانفصاليين لقناعتهم بأن ذلك يشكل أفضل وسيلة للتغيير. أما أنا، وبالرغم من موافقتي على بعض طروحاتهم وخيبات أملهم كنت أتأمل أن التغيير ممكن، فانضممت إلى صفوف معارضي الانفصال، يقول جان كلود غوبي ويتابع: النتائج المتقاربة جدا جعلتني آمل أنها قد تشكل نصرا للجميع، نصر اعتراف الطبقة السياسية الكندية برغبة الكيبيكيين بالتغيير وبتميزهم الثقافي والسياسي وضرورة منحهم بالتالي التغييرات الضرورية. ولكن للأسف لم يتحقق شيء من هذا واستمرت اللامبالاة وترسخت العزلة في الطرفين.

اليوم، وبعد عشرين عاما أعتقد أننا جميعا، كنديين وكيبيكيين فوتنا فرصة تاريخية لعدم أخذنا بعين الاعتبار النتيجة التي دعتنا للحوار والاتفاق والتعاون. وللأسف مرت كل تلك السنين سدى وأهدرت كل الطاقات، وبتنا لا نجرأ اليوم حتى على الحلم بما كان يمكننا تحقيقه يختم جان كلود غوبي مقاله المنشور في صحيفة لو دوفوار.استمعوا

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.