أكّدت الحكومة الفدراليّة اعتقال جندي سابق في القوّات الكنديّة في شمال العراق.
وكان الجندي السابق قد انضمّ إلى وحدات الحماية الشعبيّة الكرديّة في شمال سوريّا التي تقاتل تنظيم "الدولة الاسلاميّة".
"نحن نعلم بأنّه تمّ إلقاء القبض على مواطن كندي في العراق" قالت ايمي ميلز الناطقة باسم وزارة الخارجيّة الكنديّة.
وأضافت بأنّ قسم الخدمات القنصليّة التابع للسفارة الكنديّة في عمّان يتابع الأمر عن كثب ويقدّم الخدمات اللازمة.
وأوضحت أنّ قانون الخصوصيّة يحول دون إعطاء المزيد من المعلومات.
وكانت صحيفة ذي ناشونال بوست الكنديّة قد ذكرت في عددها الصادر يوم الثلاثاء أنّ الكندي المعتقل الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، ترك الجيش الكندي عام 2014 بعد 4 سنوات ونصف من الخدمة.
ونقلت الصحيفة عن هانا بومن المقيمة في فانكوفر والتي تعمل حاليّا مع القوّات الكرديّة أنّ الكندي المعتقل تطوّع لدى وحدات الحماية الشعبيّة الكرديّة.
وأشارت إلى أنّه تمّ اعتقاله في تشرين الأوّل اكتوبر الفائت مع 5 غربيّين هم سويدي واسبانيّان وأميركيّان.
وتقول الصحيفة إنّ القوّات الكرديّة لا تسمح للمقاتلين الأجانب باستخدام مناطقها في الشمال السوري لدخول سوريّا.
و ويتمّ تهريبهم إلى سوريّا ويواجهون احتمال اعتقالهم في حال عودتهم إلى العراق دوما حسب الصحيفة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.