انطلقت اليوم بصورة رسمية الحملة الانتخابية في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور. فقد زار اليوم رئيس حكومة المقاطعة وزعيم حزب المحافظين بول ديفيس ممثل حاكم كندا العام في سانت جونز ليطلب منه حل الجمعية التشريعية في المقاطعة.
"أعتقد أن سكان نيوفاوندلاند ولابرادور يريدون زعيماً قوياً"، قال بول ديفيس عند خروجه من مقر ممثل الحاكم العام عند الرابعة من بعد ظهر اليوم.
ويتوجه ناخبو هذه المقاطعة الواقعة في أقصى الشرق الكندي في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم الـ40 في الجمعية التشريعية الجديدة. وكان بول ديفيس قد حدد هذا التاريخ موعداً للانتخابات منذ حزيران (يونيو) الفائت.
من جهته أطلق زعيم الحزب الليبرالي، دوايت بول، حملته بصورة فعلية يوم الاثنيْن، فيما أطلق زعيم الحزب الديمقراطي الجديد اليساري التوجه، أورل ماك كوردي، حملته صباح اليوم.
وتضم الجمعية التشريعية الخارجة 48 مقعداً، 28 منها للمحافظين و16 لليبراليين وثلاثة للديمقراطيين الجدد، إضافة إلى مقعد شاغر. لكن أعيد رسم الخارطة الانتخابية للمقاطعة في وقت سابق من هذه السنة وجرى تخفيض عدد الدوائر من 48 إلى 40 بهدف توفير المال.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.