مات الملك، عاش الملك. فمنذ انتخاب جوستان ترودو رئيسا للحكومة الفيديرالية الكندية، يزداد الدعم الشعبي لحكومته ولنمط تعاطيه الشأن السياسي القريب من الناس والمتناقض كليا مع أسلوب حكومة المحافظين السابقة ورئيسها ستيفن هاربر.
لكن دوام شهر العسل هذا مرتهن بنجاح ترودو في إعادة كسب الثقة الشعبية عبر تنفيذ ما تعهد به خلال الحملة الانتخابية، والوعود التي أغدقها كثيرة ومكلفة ومنها ما هو صعب التحقيق في المدة الزمنية التي تعهد بتحقيقها مثل استقبال خمسة وعشرين ألف لاجئ سوري مع حلول نهاية هذا العام.
ضيفنا اليوم مدير كرسي دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في جامعة كيبيك وأستاذ العلوم السياسية في جامعة شيربروك الدكتور سامي عون في قراءة تحليلية وتقييم للتشكيلة الحكومية المعلنة.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.