رفضت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم طلب شركة "ترانس كندا" (TransCanada) لبناء أنبوب "كيستون اكس ال" (Keystone XL) لنقل النفط الخام المستخرج من الرمال الزفتية في مقاطعة ألبرتا في غرب كندا إلى مصافي النفط في جنوب الولايات المتحدة.
"وزارة الخارجية رأت أن "كيستون اكس ال" لا يخدم المصلحة الوطنية، وأنا أتفق مع هذا القرار"، قال أوباما من البيت الأبيض محاطاً بنائبه جو بايدن وبوزير خارجيته جون كيري.
ويأتي هذا الرفض الأميركي لمشروع أنبوب "كيستون اكس ال" بعد أكثر من سبع سنوات من المحادثات والتجاذبات بشأنه على خلفية مخاطره المحتملة على البيئة. فحكومة المحافظين السابقة في أوتاوا والحزب الجمهوري الأميركي دعماه بشدة، والحزب الليبرالي الكندي بقيادة جوستان ترودو كان من بين داعميه أيضاً.
وقال الرئيس الأميركي إنه اتصل برئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو وأطلعه على قراره وإن ترودو أعرب له عن "خيبته" من هذا القرار.
لكن أوباما أضاف "نحن الاثنان متوافقان على أن صداقتنا الوثيقة حول سلسلة كاملة من المسائل – من ضمنها الطاقة والتغيرات المناخية – يجب أن توفر الأساس لتنسيق حتى أوثق بين بلدينا".
من جهته أصدر رئيس الحكومة الكندية بياناً أعرب فيه عن "خيبته" من القرار الأميركي ومؤكداً في الوقت نفسه على "احترامه حق الولايات المتحدة في اتخاذ القرار" ومضيفاً أن "العلاقات بين كندا والولايات المتحدة هي أوسع بكثير من مشروع واحد أياً يكن" وأنه ينتظر "بفارغ الصبر لقاء الرئيس أوباما في مستقبل قريب" من أجل "تعزيز روابطنا الرائعة في روح من الصداقة والتعاون".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.