قرّر الكندي جيري مارتن من قرية وايتهود في مقاطعة سسكتشوان التبرّع بجزء من أرباحه الناجمة عن بيع الماريهوانا لأغراض طبيّة لأبناء قريته.
ويعتزم مارتن الذي يملك متجرا غير شرعي لبيع الماريهوانا لأغراض طبيّة التبرّع بمليون دولار على مدى العشر سنوات المقبلة.
ويقول إنّه يرغب في توعية الرأي العام على منافع الماريهوانا لأغراض طبيّة وعلى أنّها أبعد بكثير من كونها مخدّرات.
و كانت وزارة الصحّة الكنديّة قد وجّهت له تحذيرا بوجوب وقف نشاطه المتعلّق بالمواد المراقَبَة في شهر أيلول سبتمبر الفائت.
ورغم ذلك، استمرّ مارتن في عمله على اعتبار أنّ مؤسّسته كما يقول هي مؤسّسة غير ربحيّة.
ويعتزم تقديم 95 بالمئة من أرباحه لأبناء قريته الصغيرة التي تعدّ 1100 نسمة.
وقد تبرّع بتسعين ألف دولار لمشاريع عديدة من بينها مشروع لمشاركة شبّان من القرية في مخيّم صيفي وشراء الكتب للمكتبة العامّة وتوفير أسرّة للمستشفى.
وتختلف نظرة أبناء القرية بشأنه. ففي حين يؤيّد البعض عمله، يرى البعض الآخر أنّه يرسل مؤشّرات خاطئة للشباب قد تدفعهم لاستهلاك الماريهوانا.
ويقول عمدة القرية إنّه ليس في نيّته وقف جيري مارتن عن العمل لأنّ الأمر من صلاحيّات الحكومة الفدراليّة.
ويضيف العمدة مثنيا على منافع الماريهوانا لأغراض طبيّة في التخفيف من آلام بعض المرضى.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.