مجموعة من الأرقام تتعلّق بشؤون متنوّعة اختارها لكم فريق القسم العربي: مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.
الحكومة الكندية الجديدة بالأرقام
واحد وثلاثون
هذا هو عدد أعضاء الحكومة الكندية الجديدة بمن فيهم رئيسها جوستان ترودو، زعيم الحزب الليبرالي الفائز بحكومة أكثرية في الانتخابات الفدرالية العامة في التاسع عشر من الشهر الفائت.
يوم الأربعاء كشف جوستان ترودو عن تشكيلته الحكومية التي تضم 15 سيدة و15 رجلاً، وهذه المرة الأولى في تاريخ الحكومات الفدرالية في كندا التي يتساوى فيها عدد النساء والرجال. وجاءت هذه المناصفة تنفيذاً لوعد قطعه ترودو في الحملة الانتخابية.
وكافة مقاطعات كندا العشر ممثلة في هذه الحكومة:
حصة الأسد، أحد عشر وزيراً، من نصيب أونتاريو، كبرى المقاطعات من حيث عدد السكان والتي أعطت الحزب الليبرالي 80 مقعداً من المقاعد الـ184 التي فاز بها في الانتخابات.
كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان والتي أعطت الحزب الليبرالي 40 مقعداً، تمثلت بستة وزراء، إضافة إلى أن رئيس الحكومة هو نائب عن إحدى دوائرها.
وتمثلت بريتيش كولومبيا بثلاثة وزراء، وكل من ألبرتا ومانيتوبا بوزيريْن، وكل واحدة من المقاطعات الخمس المتبقية وإقليم نونافوت بوزير واحد.
أربعة وخمسون عاما هو المعدل الوسطي لعمر الوزراء الحاليين مقابل اثنين وخمسين عاما المعدل الوسطي لعمر النواب المنتخبين.
رئيس الحكومة الجديد جوستان ترودو هو ثاني أصغر رئيس حكومة كندية يتم انتخابه وعمره ثلاثة وأربعون عاما أما أصغر رئيس حكومة كندية فهو جو كلارك الذي كان في التاسعة والثلاثين من العمر عند انتخابه رئيسا للحكومة عام تسعة وسبعين أما أكبر رئيس حكومة سنا فهو سير تشارلز تابر، وكان في الرابعة والسبعين من العمر يوم انتخابه.
بالنسبة إلى النساء اللواتي تم انتخابهن نوابا فقد بلغ عددهن رقما قياسيا خلال هذه الانتخابات إذ تم انتخاب تسعة وثمانين امرأة من أصل خمسمئة وأربعة وثلاثين امرأة ترشحن للنيابة.
استهلاك السّكّر: أين تحلّ كندا
عندما نتحدّث عن الأعياد على اختلافها، دينيّة كانت او غير دينيّة، يقودنا المجال للحديث عن الموائد وما تتضمّنه من مأكولات وحلويّات خاصّة بمختلف المناسبات.
ومؤخّرا، كان عيد الهالوين مناسبة لتناول الحلوى والسكاكر التي تجذب الكبار والصغار على حدّ سواء.
وكان العيد في الوقت عينه مناسبة لطرح السؤال حول كميّات السكر التي نتناولها بصورة يوميّة.
وتشير الدراسات إلى أنّ الحلوى والسكاكر ليست المصدر الأوّل للسكّر الذي نستهلكه، بل بالأحرى المشروبات الحلوة.
وتفيد المنظّمة العالميّة للسُّكّر أنّ الكنديّين يتناولون يوميّا ما يعادل اثنتين وعشرين ملعقة صغيرة من السُّكَّر، وتحلّ كندافي المرتبة ال 50 في التصنيف العالمي من حيث استهلاك هذه المادّة.
وتأتي البرازيل في طليعة التصنيف ويستهلك المواطن فيها يوميّا 39 ملعقة صغيرة من السُّكّر.
وتليها إسرائيل مع 38 ملعقة واستراليا التي يصل معدّل الاستهلاك اليومي فيها إلى 31 ملعقة والمكسيك مع 25 ملعقة سكّر في اليوم، ثمّ الاتّحاد الاوروبي حيث المعدّل يبلغ 25 ملعقة ويبلغ في روسيّا 24 ملعقة ما يعني أنّ مواطني كلّ هذه البلدان يستهلكون السُّكّر بنسبة أعلى من الكنديّين.
وأما الولايات المتّحدة فتحلّ في المرتبة الثامنة والخمسين أي بمعدّل استهلاك أدنى من المعدّل الكندي.
وتنصح منظّمة الصحّة العالميّة بتناول 12 ملعقة سكّر في اليوم بما في ذلك السكّر الموجود في العصير والسكّر الطبيعي كالعسل على سبيل المثال.
وقد اعادت المنظّمة النظر في أرقامها ونصحت بتناول 6 ملاعق سكّر في اليوم.
ويقول الخبراء إنّه من الصعب تجنّب تناول السّكّر الذي نجده مثلا في 74 بالمئة من الأطعمة المعلّبة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.