تشارك وزيرة البيئة الكنديّة كاترين ماكينا في مؤتمر تحضيري في باريس قبيل المؤتمر العالمي بشأن المناخ الذي تستضيفه العاصمة الفرنسيّة بين الثلاثين من تشرين الثاني نوفمبر الجاري والحادي عشر من كانون الأوّل ديسمبر المقبل.
وتشارك الوزيرة الكنديّة إلى جانب وزراء من 60 بلدا في مفاوضات تستمرّ 3 أيّام وتهدف للحدّ من خلافاتهم بشأن خفض انبعاث الغازات الملوّثة التي تتسبّب بالاحتباس الحراري.
وكتبت الوزيرة ماكينا تغريدة لا لبس فيها حول موقف الحكومة الليبراليّة الكنديّة الجديدة من التغييرات المناخيّة.
وأكّدت موافقة كندا على الأدلّة العلميّة الدامغة المتعلّقة بالاحتباس الحراري وعلى ضرورة اتّخاذ إجراءات طارئة تستند إلى وقائع علميّة سليمة.
وأشارت إلى أن رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو سيشارك في مؤتمر باريس برفقة رؤساء حكومات محليّين من المقاطعات والأقاليم الكنديّة.
وبالنسبة لصناعة الرمال الزفتيّة، قالت الوزيرة كاترين ماكينا إنّ هذه الصناعة تعرّضت لنكسة بعد أن رفض الرئيس اوباما طلب شركة ترانس كندا لبناء انبوب النفط كيستون أكس أل لنقل النفط الخام المستخرج من الرمال الزفتيّة في مقاطعة البرتا في وسط الغرب الكندي إلى مصافي النفط في جنوب الولايات المتّحدة.
واعربت ماكينا عن أملها في أن تلعب كندا دورا فعّالا و ايجابيّا بالتعاون مع باقي الدول للتوصّل إلى اتّفاق فعّال حول التغييرات المناخيّة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.