أعلن اليوم رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني "تحرير" مدينة سنجار، المعقل الرئيسي للإيزيديين الناطقين بالكردية، في محافظة نينوى في شمال غرب العراق.
"في هذا اليوم التاريخي سجلت قوات البشمركة ملحمة تاريخية وأنا هنا للإعلان عن تحرير سنجار"، قال بارزاني في مؤتمر صحافيا عقده في سنجار.
وتمكنت قوات البشمركة الكردية مدعومة بمقاتلين من الإيزيديين وبغارات جوية من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن من السيطرة على سنجار وعدد من القرى المحيطة بها بعد معارك ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش".
وأشارت تقديرات كردية إلى أن نحواً من 600 عنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" كانوا في المدينة قبل بدء الهجوم وأن ما بين 60 و70 منهم قُتلوا في الغارات الجوية.
وأكد بارزاني في مؤتمره أن "سنجار تحررت بدماء البشمركة وأصبحت جزءاً من كردستان"، وتابع "سنعمل مع الحكومة العراقية لجعلها محافظة".
ورداً على سؤال قال الزعيم العراقي الكردي إن "أي انتصار في أي مكان سيؤثر بشكل إيجابي، وتحرير سنجار سيكون له تأثير كبير في مسألة تحرير الموصل".
وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح على الموصل وسنجار في آب (أغسطس) 2014، وارتكب عناصره أعمال قتل على نطاق واسع بحق الإيزيديين، وسبوا نساءهم واغتصبوهن وباعوهن في أسواق النخاسة، ونزحت الغالبية الساحقة من الإيزيديين عن ديارهم.
وفي الذكرى السنوية الأولى للنكبة التي حلت بالإيزيديين تعهد بارزاني بالانتقام لهم من تنظيم "الدولة الاسلامية".
فادي الهاروني سأل السيد خُديْدا غانم سعيد، الكندي العراقي ابن الطائفة الإيزيدية، عن شعوره اليوم بعد انكسار تنظيم "الدولة الإسلامية" في سنجار وقرى مجاورة لها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.