تباينت الآراء في كيبيك من مسألة استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين السوريّين بحلول نهاية العام الحالي.
وفي حين أيّد البعض استقبالهم، دعا البعض الآخر إلى تعليق عمليّات الاستقبال.
ولقيت عريضة نشرها رينالد كلوتييه على الانترنت يدعو فيها لتعليق الاستقبال تأييد نحو 50 ألف شخص من المبحرين على الشبكة في حين تلقّت المجموعة التي تدعو لاستقبالهم تهديدات بالقتل.
ويقول كلوتييه إنّه نشر العريضة في اعقاب الهجمات الارهابيّة في باريس.
من جهة أخرى، يقول فرانسوا ديشان مؤسّس صفحة فيسبوك بعنوان "أهلا باللاجئين" إنّه تلقّى مع اعضاء مجموعته رسائل تهديد وإنّه استغرب كثرة عددها.
وقال إنّ دعوته مستوحاة من الحركة الدوليّة "اهلا باللاجئين" Refugees welcome .
وأعربت وزيرة العدل الكيبيكيّة ستيفاني فالان عن قلقها إزاء مشاعر عدم التسامح التي ظهرت حيال استقبال كيبيك اللاجئين السوريّين.
وأشارت إلى لافتة مرفوعة على أحد الجسور في مدينة كيبيك تدعو لمعارضة خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري قبل نهاية العام.
كما أشارت إلى رسائل عبر وسائط التواصل الاجتماعي تنمّ عن عدم التسامح.
وأوضحت أنّ الحكومة الكيبيكيّة اتّخذت الاجراءات الأمنيّة اللازمة لاستقبال اللاجئين.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.