شارك رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو أمس واليوم في قمة مجموعة العشرين في أنطاليا في تركيا، وهي أول قمة دولية يشارك فيها كرئيس للحكومة التي أبصرت النور في الرابع من الشهر الجاري.
وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم في أنطاليا عقب نهاية القمة جدد ترودو تمسكه بقرار إنهاء المهمة القتالية للقوات الكندية في العراق وسوريا، والمتمثلة بشكل رئيسي بضربات جوية على أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والتركيز على مهمة تدريب القوات الأمنية في المنطقة. ومن المعروف أن الجيش الكندي يقوم بتدريب قوات البشمركة الكردية في العراق.
وعندما يُسأل ترودو ما إذا كانت الهجمات الدامية التي وقعت في باريس يوم الجمعة والتي تبناها تنظيم " الدولة الإسلامية" ستجعله يعيد النظر في قرار إنهاء المهمة القتالية الذي قطعه في الحملة الانتخابية، يجيب بالنفي ويؤكد أن ما زعيم في قمة العشرين طلب منه ذلك.
لكن بعض المحللين يعتقدون أن ترودو قد يسمح بمواصلة الغارات الجوية على داعش حتى موعد نهاية هذه المهمة التي بدأتها حكومة المحافظين السابقة في أوتاوا، أي إلى آخر آذار (مارس) المقبل.
هل من الأفضل لكندا إنهاء المهمة القتالية في العراق وسوريا الآن؟ وبصورة أوسع وأشمل، ما الذي ينتظره الكنديون العرب من حكومة جوستان ترودو، إن داخلياً أو دولياً؟ فادي الهاروني حاور رئيس تحرير جريدة "البلاد" الصادرة في لندن في مقاطعة أونتاريو الأستاذ ليث الحمداني في هذا الشأن.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.