ندّدت المعارضة في سسكتشوان وابناء الجاليات المسلمة بموقف رئيس حكومة المقاطعة براد وول من مسألة استقبال كندا 25 ألف لاجئ سوري بحلول نهاية العام الحالي.
وكان براد وول قد طلب من رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو تعليق استقبال اللاجئين وإعادة تقييم خطّة الحكومة بشأنهم.
"الهجمات الأخيرة في باريس هي بمثابة تذكير بالدمار والموت الذي يمكن أن تقوم به مجموعة صغيرة من الأشخاص إزاء دولة ما ومواطنيها" قال براد وول في رسالته إلى ترودو.
وقال كام بروتين زعيم الحزب الديمقراطي الجديد وهو حزب المعارضة في سسكتشوان إنّ رئيس الحكومة ينشر الخوف ليقفل الباب أمام اللاجئين الهاربين من سوريّا والعراق.
وأضاف بأنّ المراقبة والأمن كانا دوما في صلب أهداف الحكومة الفدراليّة.
من جهة أخرى، اعتبر مدير الجمعيّة الاسلاميّة في سسكتشوان نبيل عصفور أنّه من الخطأ المطالبة بإعادة النظر في أهداف استقبال اللاجئين.
وأضاف بأنّ عددا كبيرا منهم يأتي إلى كندا في إطار طلب لمّ شمل العائلات ومن غير العادل أن تعلّق كندا مشاركتها في جهد إنساني عالمي.
وندّد نبيل عصفور بالهجمات الارهابيّة في باريس معربا عن قلقه من مضاعفاتها على الجاليات المسلمة.
ويتعاون عدد من الهيئات والمنظّمات والعاملين في قطاعات التربية والصحّة والإسكان في المقاطعة لتأمين اندماج اللاجئين في مجتمعهم الجديد.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.