أكدت وزيرة الصحة الفيديرالية جين فيلبوت أن الحكومة تعالج المسألة الأمنية "بكثير من الجدية" خلال إعدادها خطة استقبال خمسة وعشرين ألف لاجئ سوري مع حلول نهاية العام الجاري، في وقت تزداد فيه مطالبة الحكومة بالتريث ، وفي طليعة المطالبين رئيس وزراء مقاطعة ساسكاتشوان براد وال.
وأعربت وزيرة الصحة التي تترأس اللجنة الخاصة لاستقبال اللاجئين عن أملها في أن تتمكن الحكومة من كشف تفاصيل الخطة قبل نهاية الأسبوع الحالي.
وأكدت الوزيرة في مؤتمر صحافي أمس أن العمليات الإرهابية في باريس لم تغير موقف الحكومة الكندية من تنفيذ وعدها باستقبال اللاجئين وقالت إن الحكومة كانت تدرك أن القضية تتضمن مخاطر ويتم بحثها حاليا بصورة مسؤولة. وأضافت: " نحن نأخذ قلق المواطنين بعين الاعتبار وبجدية كبيرة وكل اللاجئين الذين ستقبل طلباتهم يخضعون لتدقيق أمني بصورة منهجية، والأمر ممكن إذ لدينا فريق رائع يعمل في الأمن العام ولن نعرض صحة المواطنين وأمنهم للخطر".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.