عقد القائمون على معبد "ساماج" الهندوسي في هاملتون في أونتاريو اجتماعاً أمس للتباحث في موضوع السهر على أمن معبدهم، كما أفاد اليوم موقع "سي بي سي" (هيئة الإذاعة الكندية).
والدافع الرئيسي للاجتماع هو المخاوف من ردود فعل على هجمات باريس مساء الجمعة الفائت التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" والتي سقط فيها نحو من 130 قتيلاً و350 جريحاً.
وقال القائمون على المعبد إن إضرام النيران في مسجد بيتربوروه في أونتاريو يوم السبت الفائت وأعمال التخريب التي طالت معبداً هندوسياً في كيتشينر، في أونتاريو أيضاً، يوم الأحد أيقظت في نفوسهم ذكريات مؤلمة أرجعتهم 14 عاماً إلى الوراء.
وكان معبد "ساماج" الهندوسي قد تعرض لحريق متعمد قضى عليه بالكامل في أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على الولايات المتحدة التي تبناها تنظيم "القاعدة".
وشهدت الحقبة التي أعقبت تلك الهجمات اعتداءات على مسلمين ودور عبادة ومراكز إسلامية، في الولايات المتحدة بصورة خاصة ولكن أيضاً في كندا. ولم يسلم من تلك الاعتداءات أشخاص من غير المسلمين ومراكز عائدة لهم.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.