رأى وزير الدفاع الكندي هارجيت سينغ سجّان أن دور المقاتلات الجوية الكندية من طراز "سي اف – 18" لن يكون ذا أهمية في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح إذا لم تركز كندا بشكل كلي على مهمتها التدريبية في العراق.
"أنا والحكومة نشعر أننا بحاجة للتركيز على التدريب"، قال سجّان، "فإذا لم نقم بهذا الجزء (من المهمة) بالشكل الصحيح، لن يكون مهماً أين تُلقى القنابل".
وجاء كلام وزير الدفاع الكندي أمس في هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا، في ختام أعمال منتدى الأمن الدولي (Halifax International Security Forum) الذي بدأ أعماله يوم الجمعة الفائت.
وكان رئيس الحكومة الليبرالية في أوتاوا، جوستان ترودو، قد طلب من وزير دفاعه أن يضع إنهاء المهمة القتالية الكندية في العراق وسوريا في رأس أولوياته، كما أنه قال الأسبوع الفائت إن كندا ستعزز دورها في مهمة تدريب القوات المحلية في العراق. وينسجم ذلك مع وعد أطلقه ترودو في الحملة الانتخابية الأخيرة.
ولكندا ست طائرات أميركية الصنع من طراز "سي اف – 18" تشارك في الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.