تستعد مجموعة من المنظمات الاجتماعية والانسانية لكفالة لاجئين سوريين بينها كنائس وبعض المساجد وكنيسان يهوديان في مدينة مونتريال.
واعتبر مارتان بودمان، من كنيس دورشي إيميت اليهودي أن العمل الإنساني مبدأ مهم وأكد أن الكنيس جمع حوالي تسعين ألف دولار من مئة وخمسين متبرعا وسيتكفل المعبد باستقبال عائلتين سوريتين على الأقل لهما أقارب في مونتريال. وأضاف أن التحديات كبيرة ومنها إيجاد مساكن لإقامتهم ومساعدتهم في مجالات التعليم والمساعدات الطبية وإعادة تأسيس حياتهم في مونتريال.
من جهته، قال السيد فيصل العظم من مؤسسة رعاية الأطفال السوريين الذي ساعد الكنيس في مسعاه هذا "أعتقد أنه سيكون لهذه الخطوة أثر جيد في الجالية السورية وأفضل السبل للترويج للسلام هي القيام بأعمال إنسانية ".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.