كشف وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الفدرالية، جون ماكالوم، عن تفاصيل خطة استقبال اللاجئين السوريين في كندا في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر اليوم في أوتاوا.
قال الوزير ماكالوم إن كندا لم تزل عازمة على استقبال 25 ألف لاجئ سوري، لكن عشرة آلاف منهم بحلول نهاية السنة الحالية ويتبعهم 15 ألفاً في الشهريْن التالييْن، أي بحلول نهاية شباط (فبراير) 2016.
وسبق للحكومة الليبرالية برئاسة جوستان ترودو التي أبصرت النور في الرابع من الشهر الجاري أن أكدت عدة مرات تمسكها بالوعد الذي أطلقه رئيسها في الحملة الانتخابية الأخيرة باستقبال 25 ألف لاجئ سوري بحلول نهاية السنة الحالية.
فقد سبق لجوستان ترودو أن وعد في حملته الانتخابية بأن تكفل حكومة ليبرالية برئاسته كافة اللاجئين الـ25 ألفاً، فيما قال وزير الهجرة اليوم إن الحكومة ستكفل 15 ألفاً منهم بحلول نهاية شباط (فبراير) المقبل. لكن الوزير أوضح أن الحكومة ستعوض النقص في عدد اللاجئين المكفولين من قبلها خلال الفترة المتبقية من عام 2016.
وقال الوزير ماكالوم إن خطة استقبال اللاجئين السوريين ستكلف خزينة الدولة 678 مليون دولار على امتداد ست سنوات.
وأضاف جون ماكالوم أن أوتاوا في اختيارها للاجئين السوريين ستعطي الأولية للأشخاص الأكثر هشاشة: العائلات والنساء الوحيدات والأقليات الجنسية. كما ستقبل كندا رجالاً عازبين إذا كانوا يرافقون أهلهم.
وستجري عملية الاختيار بشكل كامل في المكاتب الكندية في كل من الأردن ولبنان وتركيا. واللاجئون الذين يتم اختيارهم يأتون جواً إلى تورونتو أو مونتريال قبل أن يتوزعوا في كافة أنحاء كندا.
(راديو كندا والدولي / وكالة الصحافة الكندية / موقع سي تي في الإخباري)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.