رأى رئيس مصرف "سي آي بي سي" (CIBC)، أحد أكبر المصارف الكندية، أن مؤسسات التعليم ما بعد الثانوي في كندا لا تخرّج عدداً كافياً من حملة الشهادات المتمتعين بالمهارات اللازمة لدفع النمو الاقتصادي قدماً.
ففي مقابلة مع آندي بلاتشفورد من وكالة الصحافة الكندية قال فيكتور دوديغ إن منظمي الأعمال الذين يقومون بتسويق أفكار جديدة وتكنولوجيات لكافة قطاعات الاقتصاد يوفرون قسماً كبيراً من النمو الاقتصادي في كندا.
وأثنى دوديغ على تمتع كندا بمشاركة عالية في التعليم ما بعد الثانوي مقارنة بدول صناعية أخرى. "ومع ذلك، هناك ثغرات، نحن لا ننتج أنواع المهارات التي تحتاج إليها (كافة) القطاعات"، قال رئيس مصرف "سي آي بي سي".
وأضاف دوديغ أن كندا متخلفة عن نظرائها الدوليين في تدريس مواد ذات أهمية متزايدة للابتكار والتجديد، مثل العلوم والهندسة والرياضيات.
ويأتي كلام دوديغ في وقت يعاني فيه الاقتصاد الكندي من تدني أسعار السلع الأساسية، لاسيما سعر النفط الخام، في ظل اقتصاد عالمي متقلب. وبموازاة ذلك يُسجَّل نهوض بطيء في سائر قطاعات الاقتصاد الكندي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.