إزاء تصاعد المشاعر العنصرية في أعقاب التفجيرات الإرهابية في باريس، قرر بعض سكان مقاطعة الأمير إدوارد في أقصى الشرق الكندي تنظيم تجمع وورشات عمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة بهدف وضع حد لتلك المشاعر العدائية. وأفادت هيئة الإذاعة الكندية نقلا عن العضوين في "مجلس الكنديين"، نهاد مراد وسارة تامولا أنهما ستنظمان تجمعا لدعم المسلمين واللاجئين أمام مبنى برلمان المقاطعة بعد حوالي الأسبوعين كما تعتزمان الأعداد لحلقات وورش عمل لتحسيس المواطنين بمسألة اللاجئين.
ونقلت هيئة الإذاعة الكندية عن سارة تامولا قولها: "لدي أمل كبير بتمكننا من إطلاق حوار ونقاش لمحاولة معرفة مصدر الحقد والخوف".
من جهتها أكدت نهاد مراد " نريد أن نتحد وإرسال رسالة تعاضد ودعم وتأهيل بقدوم اللاجئين والمسلمين". وأضافت أنها قرأت على شبكة الأنترنيت وسمعت عدة تعليقات في المقاطعة تشير إلى رفض المواطنين استقبال اللاجئين مخافة أن يتسلل بينهم إرهابيون لكن ثمة من يرفض استقبالهم انطلاقا من مشاعر عنصرية معادية للمسلمين، بحسب قولها.
يذكر أنه تم الإبلاغ خلال الأيام القليلة الماضية التي أعقبت أحداث باريس عن مضايقات وإهانات تعرضت لها بعض المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب في كندا.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.