سقط 12 عنصراً من الأمن الرئاسي التونسي وأصيب 17 من رفاقهم بجروح اليوم في تونس العاصمة في هجوم استهدف حافلة كانت تقلهم.
السلطات التونسية وصفت الهجوم بـ"العمل الإرهابي" وأعلن الرئيس الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يوماً ومنْع التجول في تونس الكبرى (العاصمة) من التاسعة ليلاً إلى الخامسة صباحاً.
وكانت السلطات التونسية قد رفعت مطلع الشهر الماضي حالة الطوارئ التي فرضتها في أعقاب الهجوم الذي شنه شاب تونسي في سوسة في 26 حزيران (يونيو) الفائت وقُتل فيه إضافة إلى المهاجم 38 سائحاً أوروبياً غالبيتهم من البريطانيين.
من المستهدَف اليوم في الهجوم على الأمن الرئاسي التونسي؟ من يريد زعزعة تونس، الوحيدة من بين دول الربيع العربي التي تواصل مسيرة الديمقراطية؟ فادي الهاروني حاور في هذا المجال الناشط الكندي التونسي السيد صالح بن رجب، الرئيس السابق لجمعية "الرسالة" في كندا والذي تحدث باسمه الشخصي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.