تواصل العديد من المدن الكنديّة استعداداتها لاستقبال اللاجئين السوريّين في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري بحلول نهاية العام الحالي.
وقد راجعت الحكومة الكنديّة برئاسة جوستان ترودو خطّتها التي تقضي باستقبال 25 ألف لاجئ سوري، وسوف تستقبل 10 آلاف منهم بنهاية العام الحالي، على أن يتبعهم 15 ألف لاجئ بحلول نهاية شباط فبراير المقبل 2016 .
وتستعد مقاطعة جزيرة البرنس ادوارد لاستقبال 100 لاجئ بحلول نهاية العام الحالي، مكفولين من قبل عائلات ومجموعات خاصّة.
و أفاد وزير العمل والتعليم العالي في المقاطعة ريتشارد براون أنّ دفعة ثانية تضمّ 150 لاجئا ستصل خلال العام المقبل 2016.
ويقول دان دوران من الأبرشيّة الكاثوليكيّة في شارلوت تاون عاصمة المقاطعة إنّه يجري البحث منذ سنة في ملفّات اللاجئين ويخضعون لتدقيق أمني ولفحوصات طبيّة.
ويضيف أنّه تمّ اختيارهم بموجب برنامج لمّ شمل العائلات وأنّ الكثير من الكنديّين اللبنانيّين من أبناء المقاطعة تربطهم صلات بهم.
وبالنسبة للاجئين الذين تكفلهم الحكومة الفدراليّة، فثمّة جهود يبذلها اتّحاد القادمين الجدد لتأمين المساكن لهم وتسهيل اندماجهم وتوفير دروس لتعليمهم إحدى اللّغتين الرسميّتين، الفرنسيّة والانكليزيّة ومساعدتهم على الانخراط في سوق العمل.
راديو كندا الدولي وراديو كندا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.