ارتفع عدد المسنين الذين يلجؤون إلى البنوك الغذائية في مقاطعة أونتاريو بنسبة خمسة وثلاثين بالمئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الفائت بحسب آخر تقرير نشره اتحاد البنوك الغذائية في أونتاريو الذي اعتبر أن الوضع "مقلق جدا".
وجاء في التقرير: "كل يوم يضطر عدد مرتفع من سكان المقاطعة لإجراء اختيار صعب بين الحاجات الأساسية، كدفع إيجار منزلهم، وشراء الطعام".
وفي الأرقام التي نشرها التقرير:
- ما يقارب الثلاثمئة والستين ألف شخص من سكان المقاطعة يلجؤون لبنوك الغذاء ثلثهم ما دون الثامنة عشرة من العمر.
- ارتفع عدد زائري البنوك الغذائية بعشرة آلاف شخص عن السنة الماضية
- تسعون بالمئة من المستفيدين هم مستأجرون أو ساكنون في شقق تتلقى مساعدات اجتماعية
- غالبية هؤلاء لا يتعدى دخلهم الشهري الفاً ومئة دولار.
ويؤكد أحد المواطنين المستفيدين من البنوك الغذائية " أن العيش بدخل قليل بات أكثر صعوبة بالنسبة للمسنين". ويضيف أنه "لولا مساعدة أحد بنوك الغذاء لا يمكنه العيش بالمدخول الذي تقدمه له الحكومة لكونه معاقا، فبعد تسديد إيجار شقته لا يتبقى له أكثر من سبعمئة دولار شهريا لكافة مصاريفه.
يذكر أن أونتاريو هي كبرى المقاطعات الكندية وكانت لفترة خلت أغناها.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.